شبابية الشورى مملكة البحرين تشهد تقدماً نوعيًا في القطاعات الرياضية بفضل رعاية جلالة الملك المفدى

أكثر من سنتين فى البلاد

أكدت لجنة شؤون الشباب بمجلس الشورى، برئاسة سعادة السيد رضا إبراهيم منفردي، أن القطاع الرياضي الوطني يشهد تقدماً نوعيًا يواكب التطورات العالمية في المجال الرياضي، وذلك بفضل الدعم اللا محدود والرعاية الكريمة التي يوليها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، للرياضة والرياضيين في المملكة، ورؤية جلالته وتوجيهاته للنهوض بالرياضة الوطنية التي تعزز مكانة مملكة البحرين على خارطة الرياضة العالمية، وتفتح آفاق أرحب لسجل زاخر بالإنجازات والنتائج المشرّفة، وتجعل الرياضة عنصر فاعل ضمن عملية التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة.

وثمّنت لجنة شؤون الشباب، في تصريح بمناسبة احتفال المملكة باليوم الرياضي والذي يصادف العاشر من فبراير، الدعم الكبير الذي تقدمه الحكومة الموقرة للرياضة والرياضيين، بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، من خلال تسخير كافة الإمكانيات والدعم الذي يُلبي متطلبات ومقومات تطوّر الحركة الرياضية، وعملها المتواصل في تأهيل الأندية والمؤسسات الرياضية والملاعب وتمكينها من أداء الدور المناط بها.

كما أعربت اللجنة عن إشادتها بجهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، في تحقيق الاستجابة السريعة والتفاعل مع كافة التحديات التي تواجه تقدم الرياضة الوطنية، واستثمارها بما يصنع منها فرصًا للنجاح والاستثمار  لمزيد من التطور، إلى جانب الدور المتميز لسموه في تحفيز وتشجيع الشباب والرياضيين للإبداع وإبراز الطاقات، معربةً اللجنة كذلك عن اعتزازها بالدور المهم والحيوي الذي يضطلع به سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، في تنفيذ رؤى وتطلعات جلالة الملك المفدى أيده الله ببناء قطاع رياضي متقدم و مستدام.

وأشارت اللجنة إلى أن التطور الذي يشهد قطاع الرياضة هو ثمرة جهود وطنية متكاملة تتمثل في مجموعة من خطط العمل والمبادرات الرسمية والأهلية، التي تعكس الإرادة والعزيمة المشتركة لدعم الرياضية، وتحقيق سجل حافل بالإنجازات الرياضية النوعية، منوهةً بما تظهره المؤسسات الرياضية والرياضيين من جاهزية ومنافسة لتطوير أداءها، وإنجازاتها محليًا، وإقليمًا وعالميًا.

شارك الخبر على