الخطاب التحريضي لحسن نصرالله لا يلقى قبولاً للبحريني المتنفس للحرية

أكثر من سنتين فى البلاد


التدخل في الشؤون المحلية مرفوض وما طرحه حسن نصر الله مماثل للقنوات الإيرانية

أكدت رئيس مركز المنامة لحقوق الإنسان المحامية دينا عبدالرحمن اللظي أن الخطاب التحريضي للإرهابي حسن نصر الله الذي يمثل إيران في لبنان لن يكون مجدياً، ولن يلقى صدى واضح على المواطنين البحرينيين الرافضين لأي تدخل في شؤونهم المحلية، وما يحمله خطابه من تحريض على الوحدة الوطنية ومحاولات نقل الفوضى الإيرانية إلى الداخل البحريني وهو أمر مرفوض رفضاً تاماً، فالمواطن البحريني ينعم بالحرية والديمقراطية وهو أساس نظام الحكم تكون فيها السيادة للشعب كونه مصدر السلطات جميعاً، بعكس ما تخلقه الميليشيات الإرهابية التابعة لإيران من فوضى وتخريب ودمار للاقتصادات دول عربية واستباحة دماء المسلمين، وصادروا حقوق مواطنين عرب بسبب سيطرتهم على مفاصل الدول التي يحتلونها بإرهابهم المرفوض عالمياً ومدرجين على قوائم الإرهاب.
وأشارت إلى إن تدخل الإرهابي حسن نصر الله مرفوض وعليه أن ينشغل بالشأن اللبناني ويرى ماذا صنع بلبنان من خراب وتراجع اقتصادي وعسكري وسياسي وفي جميع المجالات، وتنفيذه للأجندة الإيرانية بقوة السلاح والمخدرات، والتلاعب بعقول الشباب وتجنيدهم ضد أوطانهم لامتلاك قوة غير شرعية مزروعة كالسرطان في قلب الدول العربية بمن فيها لبنان التي عانت كثيراً من ميليشيا حزب الله التي اعترفت بلسان حسن نصر الله أن التمويل يأتي كاملاً من إيران بما فيها المكافآت والمأكل والمشرب والسلاح.
وقالت المحامية دينا عبدالرحمن اللظي أن ما طرحه نصر الله هو طرح مماثل للقنوات الإيرانية وقناة الجزيرة والدكاكين الحقوقية وسبقها تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش مما يثبت بأن ما يحاك للبحرين مستمر ولكن يحبطه وعي المواطن البحريني الذي لا يرى سبيلاً سوى التمسك بالمشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى ليجني ثماره في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والطبية وغيرها من المجالات التي تلقى الدعم الكامل، مشددة على إن المواطن البحريني يتنفس الحرية في ظل قيادته الرشيدة ولن يكون تابعاً لأي ميليشيا إرهابية سواء بالفكر أو المنطق أو العدائية.

شارك الخبر على