«الصحفيين» تكرم يوسف شعبان وعمرو بدر بعد إطلاق سراحهما

حوالي ٩ سنوات فى أخبار اليوم

عقدت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، مساء الخميس 1 سبتمبر، مؤتمرا حول أوضاع الصحفيين المحبوسين تخلله كلمة لعمرو بدر عضو النقابة، الذي تم إطلاق سراحه برفقة يوسف شعبان مؤخرًا وشهاداته عن فترة حبسهما.

كما تخلل المؤتمر المنعقد بمقر النقابة، شهادات لأسر الصحفيين المحبوسين حول تطورات قضاياهم وأوضاعهم الصحية داخل السجون.

وقال خالد البلشي مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين: «بناء على طلب الزميلين عمرو بدر ويوسف شعبان المُخلى سبيلهما بإلغاء التكريم حتى اكتمال الفرحة بخروج باقي الزملاء الصحفيين المحبوسين».

وأضاف البلشي، خلال مؤتمر حول أوضاع الصحفيين المحبوسين: «لدينا 47 صحفيًا بين محبوس ومهدد بالحبس، فضلا عن خمسة صحفيين يعانون من أوضاع سيئة في الحبس وآخرهم الصحفي هشام جعفر الذي تم تجديد الحبس له أثناء تركيبه للقسطرة».

ولفت البلشي إلى أن النقابة تلقت وعودا أبريل الماضي بعلاج صحفيين الذين يعانون من أوضاع صحية متدهورة، مثل هاني صلاح الدين وعمر عبد المقصود، مؤكدا على حقهم في العلاج وفقا للقانون.

ولفت البلشي، في ختام كلمته، إلى العديد من الصحفيين المحبوسين، وأبرزهم المصور الصحفي محمود أبو زيد شوكان الذي يقضي عامه الرابع في الحبس الاحتياطي.

من جهته، قال الصحفي عمرو بدر: «كان نفسي أقدم شهادتي برفقة محمود السقا رفيق قضيتي»، موجها الشكر لكافة المحاميين والصحفيين المتضامنين والمدافعين عن قضيتهم.

وأضاف: «قبل كل ذلك أشكر النقابة والنقيب على المعركة التي خاضوها للدفاع عنا وعن كرامة المهنة والصحفيين».

 كما استعرض المؤتمر آخر تطورات قضية الزميل محمود السقا بعد قرار المحكمة بإخلاء سبيل عمرو بدر ومالك عدلي.

وتم مناقشة أوضاع جميع الصحفيين المحبوسين، وكيفية تفعيل طلبات النقابة لعلاج الزملاء والإفراج عنهم، في ظل الوعود حول صدور عفو رئاسي خلال الفترة المقبلة.

يأتي المؤتمر ضمن فعاليات حملة «هنعالجهم ونخرجهم» التي أطلقتها حريات الصحفيين.

شارك الخبر على