صدور «وما تورَّ الخد إلا قليلا» للشاعرة مقدادي

أكثر من سنتين فى الرأى

تقول الشاعرة سهير مقدادي أن مجموعتها الشعرية «وما تورَّ الخد إلا قليلا»، الصادرة عن دار الشروق للنشر والتوزيع، هي عبارة عن نصوص شعرية تتحدث عن المرأة، حيث تحتل المرأة الفلسطينية فيها الجزء الأكبر، فهي المرأة القوية الصابرة المحبة الحبيبة العاشقة الابنة الأم البيت، كما يحضر الأب والابن في هذه النصوص. وهي نصوص تنتصر الوطن أيضا.

وأضافت مقدادي أن المرأة في هذه النصوص هي الوطن بأكمله الذي يتجسد في غمازة تلميذة المدرسة ذات المريول الأزرق، وتكشيرة الشاب الجميل في حواري البلد.. هي «الشاطر حسن، يهزم الغولة». والمرأة في مجموعتها هي الوطن كله بألآمه وآماله ومعاناته ويومياته وأثوابه المطرزة بالحب وبرتقال البلاد والأمل الذي لا يشيخ.

من جهته، كتب الروائي يحيى يخلف على غلاف الكتاب كلمة أشار فيها إلى أن «وما تورَّ الخد إلا قليلا»، جاءت بعد مجموعة مقدادي «ضفتي الثالثة»، الذي تضمن قصصا ونصوصا شعرية، و"خصلة شعري» التي تضمنت نصوصا شعرية، مشيرا إلى أن مقدادي في هذه النصوص تواصل مشروعها الإبداعي، الذي يؤكد أن لفلسطين رموزها وجلالها، وتراثها، وجمالها المستدام.

المرأة في هذه النصوص متعددة الوجوه، فهي امرأة من خوف، وهي قوية وشجاعة لا تعرف الهزيمة، تخدع «الوقت بالقليل من عسل اللحظة، وتهزم التعب بظفر طفل يصير متجلا يعلن نشيدنا. يعلن أغنية عن الحب والثورة».

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على