الرئيس الأمريكي عملية قتل زعيم (داعش) بسوريا أزاحت زعيما إرهابيا كبيرا

أكثر من سنتين فى كونا

واشنطن - 3 - 2 (كونا) -- قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن العملية التي نفذتها قوات أمريكية فجر اليوم الخميس في سوريا ونجم عنها مقتل زعيم ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) أبو ابراهيم الهاشمي القرشي "أزاحت زعيما إرهابيا كبيرا من ساحة المعركة وأرسلت رسالة قوية إلى الإرهابيين في جميع أنحاء العالم".
وقال بايدن في كلمة في البيت الأبيض إن الرسالة الموجهة للارهابيين حول العالم مفادها: "سوف نلاحقكم ونجدكم".وأوضح الرئيس الأمريكي أن القرشي "قاد عمليات إرهابية موجهة تستهدف الأمريكيين وحلفاءنا وشركاءنا والمدنيين في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا" كما أشرف على "انتشار الجماعات الإرهابية الموالية ل (داعش) حول العالم وقتل الأبرياء."
وأضاف "مرة أخرى اليوم نواصل جهودنا المتواصلة للحفاظ على سلامة الشعب الأمريكي وتعزيز أمن الحلفاء والشركاء في جميع أنحاء العالم" مؤكدا أن مقتل القرشي ينهي "تهديدا إرهابيا كبيرا للعالم".وشدد الرئيس الأمريكي على أنه بسبب معرفة الإدارة الأمريكية بأن القرشي اختار أن يحيط نفسه بالعائلات بما في ذلك الأطفال "فقد اتخذنا خيارا لتنفيذ عملية للقوات الخاصة التي تشكل مخاطر أكبر بكثير على (جنودنا) من (خيار) استهدافه بضربة جوية" وأضاف "لقد اتخذنا هذا الخيار لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين".وقال بايدن "لقد وجهت وزارة الدفاع لاتخاذ كل الاحتياطات الممكنة لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين".وتابع "استخدمت القوات الخاصة في المداهمة بدلا من الضربة الجوية لحماية المدنيين لكنه (القرشي) اختار تفجير نفسه" مضيفا أنه بالإضافة إلى "الجرائم التي ارتكبها أخذ معه العديد من أفراد عائلته كما فعل سلفه".وأشار إلى أن "فريقنا لا يزال يجمع التقرير" بهذا الشأن.وأعرب بايدن عن الامتنان "لقواتنا الأمريكية التي نفذت بمهارة هذه المهمة الصعبة بشكل لا يصدق".وأثنى على "مجتمع استخباراتنا المتفاني ووزارة الدفاع وأعضاء فريق الأمن القومي لدينا في جميع أنحاء الحكومة" الذين عملوا على "مدار عدة أشهر لضمان نجاح هذه المهمة."
واعتبر أن هذه العملية هي شهادة على مدى قدرة الولايات المتحدة على "القضاء على التهديدات الإرهابية بغض النظر عن المكان الذي يحاولون فيه الاختباء في أي مكان في العالم."
وأكد الرئيس الأمريكي أنه "مصمم على حماية الأمريكيين من التهديدات الإرهابية" وسيتخذ "إجراءات حاسمة لحماية هذا البلد."
كما شدد على مواصلة العمل مع "حلفائنا وشركائنا المقربين" وهم "الحزب الديمقراطي السوري وقوات الأمن العراقية بما في ذلك البيشمركة الكردية وأعضاء التحالف الدولي". وأضاف "سنظل يقظين... ما زلنا مستعدين". (النهاية)

رس ر / ه س ص

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على