سمو ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء يؤكد أهمية الشراكة الاستراتيجية بين البحرين وأمريكا

أكثر من سنتين فى البلاد

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء على أهمية الشراكة الاستراتيجية التي تجمع مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية، وحرص المملكة على مواصلة ترسيخ هذه الشراكة على كافة المستويات وخاصة العسكرية والدفاعية منها بما يحقق التطلعات المشتركة ويعود بالخير والنماء على البلدين والشعبين الصديقين، مشيراً سموه للأدوار المهمة للولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب الدول الشقيقة والصديقة في حماية حركة الملاحة البحرية الدولية من أية تهديدات تؤثر سلباً على مسار التجارة العالمية، مؤكداً على ضرورة توحيد الجهود الدولية لضمان الأمن البحري وتعزيز استقرار المنطقة.

جاء ذلك لدى زيارة سموه حفظه الله اليوم يرافقه سمو الرائد بحري الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة إلى مقر وحدة الإسناد البحري الأمريكي بالمملكة بحضور الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية ومعالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني، وعدد من المسؤولين حيث كان في استقبال صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى الأعلى رئيس مجلس الوزراء، الفريق بحري تشارلز برادفورد كوبر قائد القوات البحرية بالقيادة المركزية الأميركية قائد الأسطول الخامس، والقوات البحرية المشتركة، والسيدة مارغريت ناردي القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى مملكة البحرين، وبعد أداء التحية البحرية العسكرية لسموه ترحيباً بوصوله، قُدم لسموه إيجاز عن عن الوضع الأمني في المنطقة ودور الأسطول الخامس الأميركي والمهام التي تقوم بها القوات البحرية الامريكية وقوات الدول الشقيقة والصديقة المتواجدة في المياه الاقليمية والتعاون المشترك بين البلدين الصديقين.

هذا وقد شهد صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء جانباً من النسخة السابعة من التمرين البحري الدولي المشترك 22 (IMX / CE 22 )، حيث اطلع على بعض السفن المشاركة المجهزة بأحدث التقنيات والسفن المسيرة، كما اطلع على الإسناد البحري لسلاح البحرية الملكي البحريني المشارك في التمرين.

وأكد سموه أن مثل هذه التمارين المشتركة تعزز العمل الدولي المشترك  لمواجهة التحديات التي تحد من حرية الملاحة والحفاظ على التدفق الحر للتجارة البحرية في المنطقة و العالم، معرباً عن شكره لقائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية والأسطول الخامس الأمريكي والقوات البحرية المشتركة وسلاح البحرية الملكي البحريني على مشاركتهم وجميع الدول المشاركة في هذا التمرين البحري الدولي المشترك المهم، متمنيا لهم التوفيق والنجاح في تحقيق اهداف هذا التمرين.

وقد قدم الفريق بحري تشارلز برادفورد كوبر قائد القوات البحرية بالقيادة المركزية الأميركية قائد الأسطول الخامس، والقوات البحرية المشتركة إيجازاً لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء عن النسخة السابعة من التمرين البحري الدولي المشترك 22 (IMX / CE 22 ) و الذي بدأ اليوم الاثنين ويستمر حتى 17 فبراير 2022، حيث أكد أن التمرين يهدف إلى زيادة القدرات و تعزيز علاقات القوات البحرية للدول المشاركة  من أجل الحفاظ على النظام الدولي و تحقيق  السلام،  مشيراً إلى أن هذا التمرين يعد أكبر تمرين بحري مشترك في الشرق الاوسط  بمشاركة 60 دولة ومنظمة دولية بالإضافة لاستخدام التكنولوجيا الحديثة و التي تعد أكبر تمرين للأنظمة المسيرة في العالم، حيث يضم أكثر من 80 نظامًا مسيراً من 10 دول مشاركة.

شارك الخبر على