“الخليجية للصيانة” تطلق “الكتاب المعرفي للصيانة والاعتمادية وإدارة الأصول”

أكثر من سنتين فى البلاد

أطلقت الجمعية الخليجية للصيانة والاعتمادية النسخة الأولى من الكتاب المعرفي المتعلق بالصيانة والاعتمادية وإدارة الأصول ليكون الأول من نوعه في الجمعية وفي منطقة الخليج العربي. وسيكون هذا الكتاب أول مرجع للمهندسين والفنيين على مستوى الخليج العربي. وجاء ذلك خلال حفل إطلاق النسخة الأولى من الكتاب المعرفي المتعلق بالصيانة والاعتمادية وإدارة الأصول والذي عقدته الجمعية يوم الجمعة (28 يناير 2022).
وفي هذا الصدد، قال رئيس مجلس إدارة الجمعية الخليجية للصيانة والاعتمادية المهندس إياد بن أسعد البصراوي: “لقد كان اللقاء بوزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة بمكتبه، لقاء مهنيًّا واحترافيًّا متميزًا وهو ما كان له مردودٌ إيجابيٌّ على فعاليات وأنشطة الجمعية المستقبلية. حيث استمعنا لنصائحه وإرشاداته وأكد لنا أن وزارة النفط لن تدخر جهدًا في سبيل إنجاح وتحقيق النتائج الإيجابية للفعاليات العالمية لتحقيق الأهداف مرجوة. وخلال اللقاء أيضا تم استعراض الترتيبات والتحضيرات للحدث العالمي “مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط السادس للصيانة والاعتمادية 2022” وبرنامج المؤتمر الذي سيعقد خلال الفترة 27 – 30 نوفمبر 2022 بفندق الخليج تحت شعار “ الصناعة 4.0 الابتكار الصناعي والتقنيات في الوضع الطبيعي الجديد) وذلك بمشاركة عددية من جميع دول الشرق الأوسط وكافة دول العالم “. وأضاف “ومن هنا إني أحث وأشجع جميع شابات وشباب الخليجي وجميع منتسبي الصيانة والاعتمادية وإدارة الأصول في الانخراط والمساهمة والاستفادة من أهم فعاليات الجمعية وأنشطتها” وهي:

- جائزة التميز للجمعية الخليجية للصيانة والاعتمادية
- فعالية المرأة في مجال الصناعة وإدارة الأصول (قريباً سوف يكون لنا لقاء مع المجلس الأعلى للمرأة )
- فعالية جائزة التميز للابتكار في الصيانة والاعتمادية
- المنتدى العالمي للصيانة وإدارة الأصول
- منصة الأساسية لكبار خبراء الصيانة والاعتمادية وإدارة الأصول
- المساهمة فى خدمة المجتمع.
وتنطلق هذه الفعالية ضمن استراتيجية “برنامج التحول الاستراتيجي للجمعية” والتي أطلقتها الجمعية وتضم هذه الاستراتيجية أكثر من 34 مبادرة وجميعها تصب وتدعم أكثر من 6 أهداف”. وتابع “أن الهدف من إطلاق الإطار الموحد للصيانة والاعتمادية وإدارة الأصول هو خلق مرجع أساسي في منطقة الخليج لمحترفي الصيانة من مهندسي وفنيين ليكون مرجعا يدعمهم علمياً وفكرياً، كما سيساهم هذا المرجع على تزويدهم بالمعرفة الخاصة بهندسة الصيانة والهندسة الاعتمادية وإدارة الأصول، كما أن هذا الإطار سيكون مرجعا موحدا بين دول الخليج العربي”.
وقال “الخطوة القادمة بعد إطلاق هذا الإطار الموحد هي منح الشهادات والاختبارات وذلك بهدف الارتقاء بالمعايير الأساسية التي يحتاجها المهندس والفني وذلك بما يتماشى مع رؤية إدارة الجمعية ورؤية قادة دول مجلس التعاون الخليجي في خلق اقتصاد معرفي”.
من جانبه قال رئيس لجنة تطوير الكتابة المعرفي في الجمعية الخليجية للصيانة الاعتمادية المهندس نادر النيباري:” نفتخر في الجمعية بإطلاق النسخة الأولى من الكتاب المعرفي المتعلق بالصيانة والاعتمادية وإدارة الأصول فهو الأول من نوعه في الجمعية وفي منطقة الخليج العربي. كما نفتخر بتطوير هذا الكتاب بقيادة نخبة من المهندسين والخبراء المتعلقين في هذا القطاع المهم وهو الصناعة، إذ إنه 
سيعزز من مجال المشاركة في هذا المجال، إضافة إلى إمكانية نقل المعرفة في هذا المجال”.
من جهته أعرب مدير صيانة الكربون في شركة ألبا المهندس حسين إبراهيم عن اعتزازه بالفخر بهذا الإنجاز، مؤكداً أن هذا الكتاب كان طموح محترفي الصناعة في البحرين والخليج إذ كان الجميع يطمح بأن يكون هناك كتاب يتعلق بالصيانة والاعتمادية خصوصاً أن الصيانة والاعتمادية من أبرز التحديات التي تواجه الشركات. وأضاف:” ما قامت به الجمعية هو خطوة جبارة نتمنى اكتمالها برؤية محترفين”.
من جانبها أشارت حنين المحروس ( مهندسة – شركة نفط البحرين بابكو) إلى إن إطلاق النسخة الأولى من الكتاب المعرفي المتعلق بالصيانة والاعتمادية وإدارة الأصول سيساهم في تبادل المعرفة مع باقي الأفراد، متمنية أن يكون تحقق الجمعية المزيد من النجاح.
وفي سياق متصل، قال المهندس حسين العلي رئيس لجنة التدريب والتأهيل في الجمعية الخليجية للصيانة والاعتمادية:” هي لحظة مشرقة في تاريخ الجمعية والبحرين ودول مجلس التعاون الخليجي فهي تجعلنا في مصاف الدول الكبرى التي لديها كتب معرفيه تتعلق بتأسيس البناء الصناعي، إن تدشين الكتاب المعرفي في مجال الصيانة والاعتمادية وإدارة الأصول يعد أمراً مهماً خصوصاً أن منطقة الخليج العربي زاخرة بالمصانع، وهذا الزخم سيعزز رؤى دول الخليج لتطوير الأصول الصناعية”.
وأضاف:” نحن فخورين بهذا الإنجاز على الرغم من قصر عمر الجمعية فقد استطعنا أن نؤسس هذا الكتاب، ونحن في الطريق نحو الخطوة الثانية وهي التدريب وخلق احترافين على مستوى الخليجي العربي وذلك للارتقاء بخبراتهم الاحترافية”.
من جانبه، قال رئيس مجلس الإدارة السابق في الجمعية الخليجية للصيانة والاعتمادية نزار الشماسي “إطلاق النسخة الأولى من الكتاب المعرفي المتعلق بالصيانة والاعتمادية وإدارة الأصول كان حلم يراودنا كأعضاء ومؤسسين فقد كان الهدف بناء الأرضية الصلبة لاختبار الصيانة والاعتمادية وإدارة الأصول التي تبنتها الجمعية الخليجية وذلك بهدف نشر الثقافة والاعتمادية في مجال الصيانة والاعتمادية وإدارة الأصول”.

شارك الخبر على