خيمة شهد

أكثر من سنتين فى الخليج

كم من الشعراء والشاعرات والروائيين والروائيات، والفّنانين والفّنانات سنقرأ لهم أدباً وإبداعاً وفكراً بعد عشرين أو ثلاثين عاماً قادمات، وهؤلاء أطفال الآن يكبرون «يوماً على صدر يوم»، كما يقول محمود درويش، في مخيمات اللّاجئين السوريين شمالي سورية، أو في الأردن، أو في لبنان، لا بل، حتى اللّاجئيين السوريين الذين حالفهم حظ الهجرة إلى بعض البلدان الأوروبية، وسكنوا في بيوت تليق بالكائن البشري سيولد من صلبهم شعراء وكتّاب ورسّامين في العقود القادمة.. كتّاب وأدباء وفنانون سوريون مئة بالمئة، ويجري في عروقهم بياض ياسمين دمشق، ودموع بردى، على رغم التهجير القسري والإرادي إلى الديار العربية، والديار الغربية.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على