من الأشهر اليوم؟

طالبت تيريزا ماي -رئيسة الوزراء البريطانية- اليوم الاثنين الحكومة بالحفاظ على أسرار الاجتماعات وعدم عرضا ومناقشتها علنا.
ووفقا لصحيفة الجارديان البريطانية فإن ماي طالبت بأن تكون المناقشات العليا على مستوى الحكومة وأن تبقى خاصة، وذلك ردا على سلسلة من التسريبات التي تم الإبلاغ عنها بعد اجتماعات جرت مؤخرا.

وأشار إلى أن سيطرة ماي على الحكومة اتسمت بالضعف الشديد؛ نتيجة الانتخابات في الشهر الماضي عندما فقدت ماي أغلبية البرلمان، وأعادت فتح النقاش حول طبيعة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وتحمل فيليب هاموند -وزير المالية البريطاني- الذي دافع عن البريكست، العبء الأكبر من سلسلة من القصص الصحفية الهامة التي ظهرت خلال عطلة نهاية الأسبوع، حول ما قيل في اجتماعات الحكومة الخاصة، وقال إنه تعرض لهجوم بسبب وجهات نظره بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وقال المتحدث باسم الحكومة للصحفيين "بالطبع يجب أن يكون مجلس الوزراء قادرا على إجراء مناقشات حول سياسة الحكومة بخصوصية تامة وسوف تذكر ماي زملائها بذلك فى اجتماع مجلس الوزراء غدا".

من جانبه قال هاموند لهيئة الإذاعة البريطانية "نحن بلد يفي دائماً بالتزاماته، إذا كان هناك أي مبلغ علينا دفعه، وقد تم تحديده والتدقيق فيه، فبالتأكيد سنتعامل مع ذلك، لسنا دولة تدير ظهرها لديونها".

وتجاهل هاموند تصريحات أدلى بها وزير الخارجية بوريس جونسون، قال فيها إنه بإمكان مسؤولي الاتحاد الأوروبي "أن يحلموا بالحصول على الأموال التي يطالب بها التكتل كفاتورة لخروج لندن منه، وتقدر بما يقارب مائة مليار يورو (112 مليار دولار)"، ووصف هذا الرقم الذي أكده مسؤولون في الاتحاد الأوروبي، رغم عدم الإعلان عنه رسمياً، بـ"السخيف".