ولا تزال تسريبات الإخوان تكشف عن سوءاتهم

أكثر من سنتين فى أخبار اليوم

..ولا تزال فضائح الإرهابية تتواصل في الخارج، تكشف عن عوراتهم فيما بينهم تصل إلى حد التهديد بالقتل، هذا غير فضائحهم المالية؛ فلم تمر عدة أيام على فضائحهم ما بين تركيا ولندن، حتى يخرج أحد قادتهم بقنبلة عنقودية تفجر الجماعة من الداخل، فالصراعات داخلهم مستمرة، البداية كانت بالتناحر والصراع بين جبهة محمود حسين وجبهة إبراهيم منير، وتعيين مصطفى طلبة قائمًا بأعمال المرشد، وهو ماوصفناه بالتدمير الذاتي، وهو نتيجة طبيعية لما ارتكبوه من عمليات إرهابية قتل وتدمير، لهذا كانت عدالة السماء لابد وأن تأتي لا محالة، لتصل الجماعة إلى انشقاق وصفناه فى حلقة ماضية أن مايحدث جعل الجماعة «برأسين وأربعة أرجل»، وتوقعنا موجة انشقاقات وصراعات متتالية، وبالفعل ماتوقعناه، بات واقعًا، حيث خرج العديد من قيادات عصابة الإخوان يفضحون بعضهم البعض ويكشفون عن عوراتهم وسوءاتهم، فمن يقرأ فى أدبيات الجماعة المنقسمة سيعرف من أي بئر ينهل قادتها اليوم، وأي السبل يتبعون من أجل الوصول إلى غاياتهم مستخدمين القاعدة الماكيافيلية حيث الغاية تبرر الوسيلة، لهذا كان من الطبيعي أن نرى تخوينهم لبعضهم البعض، ومع سقوط ورقة التوت الأخيرة ستتكشف الأسرار الكثيرة ويعلنون عن فضائح باتت بالأمس مخفية فى صندوقهم الأسود.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على