فرق الطوارئ في اربد تنفذ أعمالها من خلال خمسة مراكز للطوارئ

ما يقرب من ٣ سنوات فى الرأى

نفذت فرق الطوارئ التابعة لمجلس الخدمات المشتركة في محافظة اربد أعمالها خلال خمسة مراكز للطوارئ تم توزيعها في مناطق مختلفة من المحافظة، وفق دراسة خاصة راعت احتياجات هذه المناطق وإمكانياتها، ومدى تأثرها بالمنخفضات الجوية سواء من حيث هطول الأمطار او تراكم الثلوج فيها.وأوضح رئيس مجلس الخدمات المشتركة لمحافظة اربد المهندس محمد الشمالي انه تم اعتماد مبنى المجلس في مدينة اربد مركزاً رئيساً للطوارئ في المحافظة وتم تأسيس عدد من المراكز الفرعية، منها في لواء المزار الشمالي، تم تزويده بعدد من الأليات من أهمها كاسحة للثلوج ولودرات وجريدر، بهدف فتح الطرق بشكل فوري في حال تراكم الثلوج وتسببها بأي إغلاق، بالإضافة إلى التعامل مع حالات الانجماد المتوقعة في ساعات الصباح الباكر.وحسب الشمالي فقد تم تشكيل غرفة طوارئ ثالثة في لواء الأغوار الشمالية، تقدم الخدمة لثلاث بلديات وتم تزويدها بآليات مثل اللودرات والقلابات بالإضافة لعدد من ماتورات الشفط.وأما المركز الرابع فقد كان في بلدية حوشا وهو مخصص لتقديم الخدمة لمنطقة الاكيدر والبادية الشمالية وتم تزويده بجميع الآليات والمعدات اللازمة للتعامل مع الحالات الطارئة في تلك المناطق ومنها الجرافات والتنكات المخصصة لشفط المياه وغيرها. وأضاف الشمالي ان غرفة الطوارئ الخامسة والأخيرة كانت في لواء الكورة ضمن المحطة التحويلة وتم تجهيزها كغيرها بشكل كامل.وذكر ان الفرق الميدانية التابعة للمجلس قامت بفتح العديد من العبارات الناقلة لمياه الأمطار بالإضافة لفتح مجاري الأودية والتأكد من عدم وجود أي عوائق بداخلها، وأنه يعمل على مدار الساعة بمتابعة حالة الطرق الرئيسية.ونوه إلى ان تخصيص عدد من الفرق التي قامت منذ عدة أشهر بأعمال كبيرة في بلدية شرحبيل بن حسنة التي عانت في الأعوام السابقة من مشاكل كبرى بسبب قوة تدفق المياه في شوارعها فعملت على توسيع مجاري الأودية وتنظيف العبارات وصيانتها، بالإضافة لإنشاء مصدات للمياه على شكل برك تجميعية تهدف للتخفيف من حدة تدفق المياه في الوديان داخل مناطق البلدية وهو الأمر الذي أسهم بشكل كبير في التخفيف من الأضرار والفيضانات التي كانت تعانيها البلدية كل عام.وبين الشمالي أن تم الإفادة بشكل كبير في هذه الظروف من العاملين في مشروع العمل مقابل الأجر الذي تنفذه الوزارة بالتعاون مع المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) حيث تم تنظيف عدد كبير من العبارات في بلديات معاذ بن جبل وشرحبيل بن حسنة والوسطية والاكيدر من خلال العاملين في هذا المشروع. واكد الشمالي على أن غرفة الطوارئ المركزية تبقى على تواصل دائم مع جميع رؤساء بلديات إقليم الشمال كما انها تقوم بإرسال التقارير بشكل دوري لغرفة الطوارئ المركزية في وزارة الإدارة المحلية.وشدد على ان هذا العام شهد نهضة كبيرة في عمل مجالس الخدمات المشتركة وذلك بفضل المتابعة الكبيرة والاهتمام الذي يوليه نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة المحلية توفيق كريشان الذي يقدم كل الدعم لهذه المجالس لتكون جاهزة لتقديم الخدمة للمواطنين والوصول إليهم في كل الظروف والأحوال.

شارك الخبر على