المملكة المغربية تحتفل بذكرى وثيقة المطالبة بالاستقلال غدا

أكثر من سنتين فى الرأى

يحتفل الشعب المغربي في الحادي عشر من كانون الثاني كل عام بذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال إلى سلطات الحماية الفرنسية في 11 كانون الثاني 1944.وقالت السفارة المغربية في عمان في بيان صحافي اليوم الاثنين، إن هذا الحدث يشكل نقطة تحول مهمة في ملحمة الكفاح الوطني من أجل الحصول على الحرية والاستقلال عن الاستعمار الفرنسي وتحقيق السيادة الوطنية برعاية الملك الراحل محمد الخامس، إذ وقف المغرب عبر تاريخه العريق بعزم وإصرار في مواجهة الاستعمار الذي قسم البلاد إلى مناطق نفوذ توزعت بين الحماية الفرنسية وسط المغرب، والحماية الإسبانية في الشمال والجنوب، فيما خضعت منطقة طنجة لنظام دولي، ما جعل مهمة التحرير الوطني صعبة.واضافت، "وعلى إثر نفي الملك محمد الخامس إلى جزيرة مدغشقر عام 1953، وما أعقب ذلك من تظاهرات سميت بـ "ثورة الملك والشعب" التي عمت المدن المغربية، اضطرت فرنسا إلى إرجاع السلطان الشرعي إلى بلده عام 1955، ليعلن عن نهاية العهد الاستعماري وبداية استقلال المغرب سنة 1956.واشارت السفارة في بيانها إلى مواصلة مسيرة البناء والنهوض وتنمية كل المغرب تحت قيادة الملك محمد السادس، وخاصة في الأقاليم الجنوبية التي تشهد ورشات تنموية وسياسية ودبلوماسية تمثلت بافتتاح 24 دولة إفريقية وعربية وأميركية قنصليات عامة في مدينتي العيون والداخلة في الصحراء المغربية والأردن.واشادت السفارة بالعلاقات الثنائية بين المغرب والأردن التي تعود إلى منتصف القرن الماضي، مؤكدة أنها علاقات تاريخية متينة عززها بشكل قوي الراحلان الملك الحسين والملك الحسن الثاني طيب الله ثراهما.وقالت إن العلاقات بين الأردن والمغرب قوية في المجالات كافة، وتتسم بوحدة الهدف، وتعد إنموذجا في التنسيق ووحدة المواقف تجاه قضايا المنطقة بشكل عام، مشيرة إلى أن هناك اهتماما وحرصا على تقوية تلك العلاقات من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني والملك محمد السادس في ظل الشراكة الاستراتيجية متعددة الجوانب التي تجمع المملكتين الشقيقتين.

شارك الخبر على