بعد سنوات من الإغلاق... جامع الشيخ حمد بالمحرق “على حاله”

أكثر من سنتين فى البلاد

قبل عام تقريبًا، في نوفمبر 2020 قام مندوب الصحيفة بزيارة جامع الشيخ حمد في سوق المحرق، للوقوف على أوضاعه، وذلك بعد مضي عدة سنوات على إغلاقه بسبب التصدعات البليغة التي ألمت به.
وبدا الجامع العريق الذي يأخذ الجانب الأيمن من نهاية الشارع الرئيسي في سوق المحرق، عبر التقرير والصور الذي نشرته “البلاد” حينها مهجورًا، والشروخ تأكل أوصاله من كل الاتجاهات، وهو الذي كان مقصدًا رئيسيًّا للعبادة في المنطقة كلها، ومنارة لتعليم القرآن الكريم وتدريس علومة عبر احتضانه لمركز سودة بن زمعه لتعليم.

وساعد موقع الجامع الاستراتيجي، لأن يكون مكتظًّا بالمصلين دائمًا، خصوصًا بصلوات الجمعة والعيد وشهر رمضان الكريم، أعداد واسعة من المصلين من العمال والآسيويين والذين يجدون صعوبة ومشقة في الوصول للمساجد البعيدة. وزار مندوب الصحيفة الجامع مؤخرًا، للوقوف على حالته، والذي توضحه الصور الجديدة بأنه لم يختلف عن سابقه عهده، وأن زادت الشروخ والتصدعات قليلاً، وخرجت ببعض المواقع الجديدة بجدران الجامع.

وكان النواب إبراهيم النفيعي، خالد بوعنق، محمد بو حمود، زينب عبد الأمير، يوسف الذوادي، قد تقدموا أخيرا باقتراح بصفة الاستعجال لإعادة ترميم المسجد، وتأهيله نظراً لأهميته، ولكي يعود المصلين إلى رحابه المباركة في أداء شعيرة الصلاة التي هي عمود الدين.

 

شارك الخبر على