موعد في يناير

أكثر من سنتين فى الخليج

أسوأ قراءة ممكنة لثورة (25) يناير (2011) عزلها عن سياق الحركة الوطنية المصرية، ودفع أجيالها الجديدة إلى أوضاع تصادم مع تاريخ بلدهم باصطناع التناقض بين ثوراته وأجياله. في أربعينات القرن الماضي نشأ جيل جديد إثر الحرب العالمية الثانية، حارب في قناة السويس ضد معسكرات الاحتلال البريطاني، وتظاهر في الجامعات والميادين ولوحق وطورد. تأثر بعصره في طلب العدل الاجتماعي، ووصلت ريح التغيير إلى «الوفد» حزب الأغلبية وتبنى زعيمه «مصطفى النحاس» «الطليعة الوفدية» بنزعتها اليسارية الصريحة على عكس التوجه العام للحزب. في المسافة بين عامي (١٩٤٦) و(١٩٥٢) نضجت تجربة جيل الأربعينات. بتلخيص ما، فإن ما تأسس في هذه

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على