الخبير الألماني لوفاك يبدأ عمله مع اتحاد اليد

أكثر من سنتين فى الرأى

بدأ الخبير الفني الألماني بكرة اليد فولفجانج لوفاك عمله مع اتحاد كرة اليد، الذي نجح في استقطابه من خلال التعاون والتنسيق مع اللجنة الأولمبية الألمانية، والذي يعتبر الأول من نوعه في الوطن العربي، ويشتمل على العديد من الجوانب الفنية التي تصب في مصلحة الاتحاد، والتي من شأنها أن تسهم في تطوير اللعبة.

وقال رئيس الاتحاد د. تيسير المنسي أن وجود الخبير الفني الألماني في الأردن، يعد مكسباً كبيراً نظراً لما يحمله من سيرة رياضية غنية في مجال كرة اليد، لافتاً إلى أن عمله سيتركز على الإشراف على عمل وبرامج المدربين العاملين بالاتحاد سواء (المنتخبات الوطنية أو مراكز الواعدين والبراعم).

وقال المنسي «في الفترة الحالية سيتم التركيز على المدربين المنخرطين في تدريبات مراكز الواعدين والبراعم، وسيقوم الخبير الألماني يومي 20 و21 كانون الثاني الحالي بعقد ورشة عمل لكافة المدربين، وتشتمل على العديد من المحاور الفنية سواءً كانت النظرية أو التطبيقات العملية، كما أن المراحل المقبلة، ستشهد تكثيف اقامة الدورات التدريبية وورشات العمل الخاصة بالمدربين».

وأضاف «سعداء جداً بوجود مثل هذه القامة الفنية في الأردن لما تمتلكه من خبرات فنية، وسعداء أيضاً بوقوف اللجنة الأولمبية الألمانية والاتحاد الألماني لكرة اليد معنا في هذه المرحلة بالذات، والتي يركز عليها الاتحاد كثيراً في تطوير اللعبة، وخصوصاً التي تتعلق بمشاريع مراكز الواعدين والبراعم، والبرامج المتعلقة بتطوير عمل المدربين، وسنعمل بالاتحاد على توفير البيئة الخصبة لعمل الخبير الألماني، والاستفادة من خبراته وامكانياته، خصوصاً وأن الجانب الألماني تكفل بكافة النفقات المالية المترتبة على عمل الخبير في الأردن، وهن? لا بد من توجيه الشكر والتقدير إلى وزارة التخطيط والتعاون الدولي، واللجنة الأولمبية الأردنية، واللجنة الأولمبية الألمانية، والاتحاد الألماني لكرة اليد، على مساندتهم لنا في انجاح البرامج الهادفة إلى رعاية اللاعبين وتطوير اللعبة».

واشار رئيس اتحاد كرة اليد، إلى أن هذا المشروع والذي يأتي ضمن اتفاقية التعاون والشراكة مع اللجنة الأولمبية الألمانية والتي سيتم توقيعها خلال الأيام المقبلة، يمتد لمدة عامين قابلة للتجديد، وأن الاتحاد سيسعى لتجديد عمله نظراً لأهمية تواجده في الأردن والتي تحتاج إلى فترات أكثر، خصوصاً وأن برامج الاتحاد تنصب على مشاريع مراكز الواعدين والبراعم، وتأهيل المدربين وتعزيز قدراتهم الفنية، موضحاً أن تنفيذ هذا المشروع كان مخطط له قبل عامين، بيد أن تداعيات جائحة كورونا عطلته طيلة الفترة الماضية، وقبل أن يرى النور حالياً.

وينتظر أن يعلن الاتحاد خلال الأيام المقبلة عن جملة من النشاطات التي تتعلق بإقامة الدورات وورش العمل المختلفة، حيث يعتبر وجود الخبير الألماني مكسباً كبيراً في تطوير المستوى الفني لدى المدربين وتصنيفهم، إلى جانب وجوده جنباً إلى جنب مع رئيس الاتحاد د. تيسير المنسي في اقامة الدورات التدريبية في مختلف محافظات المملكة.

ويحمل الخبير الألماني فولفجانج لوفاك سيرة رياضية مليئة بالعمل الفني والتدريبي، وهو بدأ حياته الرياضية لاعباً مع فرق في الدوري الألماني، ثم مثل المنتخب الألماني في الكثير من السنوات، ثم اشرف على تدريبات فرق المانية، وخصوصا فرق السيدات.

وعمل فولفجانج لوفاك مدرباً للمنتخب البحريني في فترة الثمانينيات، وعندما عاد مدرباً للمنتخب البحريني في العام 2014، تحصل على لقب كأس الخليج، وعمل أيضاً مدرباً في سلطنة عمان والصين تايبيه.

ويعمل فولفجانج لوفاك مع الاتحاد الدولي خبيراً ومحاضراً دولياً منذ 30 عاماً، وأشرف من خلالها على أكثر من 30 دورة تدريبية في 20 دولة، كان من بينها الأردن عام 2004.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على