سؤال إلى الشباب ماذا تفعل لو كنت رئيس بلدية؟

أكثر من سنتين فى الرأى

الأردن على موعد مع الانتخابات البلدية، وبانتظار يوم الاقتراع خلال آذار المقبل ليتم إعلان النتائج رسمياً، في عرس ديمقراطي يشارك فيه الجميع.

ويأتي هذا الإعلان وفق بيان صادر عن الهيئة المستقلة للانتخاب، وبحسب تصريح صادر عن الناطق الإعلامي للهيئة جهاد المومني، فإن تحديد هذا الموعد يأتي بعد مراجعة المدد القانونية للعملية الانتخابية، مؤكداً جاهزية الهيئة لإجراء هذه الانتخابات وفق الأصول القانونية وبالتعاون مع شركاء العملية الانتخابية.

ونحن على أبواب الانتخابات البلدية طرحت «الرأي الشبابي» سؤالا على عدد من الشباب والشابات: ماذا لو كنت رئيساً للبلدية؟، فراوحت إجاباتهم بين بنود عديدة، من الطرق والمطبات إلى البيئة، وزيادة نسبة والبطالة بين الشباب، والسياحة.

وقال الناشط الشاب من محافظة الكرك حمزة مبيضين: لو كنت أعمل في موقع رئيس بلدية سأعقد بالبداية لقاءات شهرية مع وجهاء المنطقة للاطلاع على احتياجات ومتطلبات المنطقة وأيضا إجراء جولات ميدانية يومية والاهتمام بتعبيد الطرق، ليس فقط للشوارع الرئيسية وإنما الشوارع الفرعية التي لا يجري الاهتمام بالكثير منها. وكذلك الاهتمام بإنارة الشوارع وتفقدها وتعديل زمن الإشارة الضوئية التي تحتاج إلى ذلك، وأيضا الإعلان عن المشاريع التي تأتي من الأمانة الرئيسية للمنطقة للاستفادة منها، وبخاصة الموجهة للشباب، التي يستفيد منها الشباب المتعطلون عن العمل ودعمهم في مشاريع تنموية وإشراكهم في الجانب الخدمي التطوعي لاستثمار أوقات الفراغ لديهم.

ويرى أمجد الكريمين، ناشط شبابي من محافظة الطفيلة، أننا نحتاج إلى إعادة النظر في الجهود ومفهوم العمل البلدي في ظل الظروف الراهنة، وتوسيع صلاحيات هنا أو تقليص صلاحيات هناك في ظل تطبيق شابه اختلالات في تجربة المجالس البلدية ومجالس المحافظات في نسختها الأولى.

لذلك، يعتقد الكريمين أنه آن الأوان لإعادة النظر في الأساليب تطوير المدن المتوسطة والصغيرة بمفهوم الإدارة المحلية، من خلال التركيز على تطبيق مفاهيم الإدارة المحلية في العمل البلدي وضرورة التأكيد على أهمية التحول في صناعة القرار البلدي من الاعتماد فقط على المعايير الفنية الهندسية والإجراءات الإدارية البيروقراطية إلى ضرورة أخذ الرأي العام المحلي «الفئة المستهدفة المتاثرة في القرارات والخطط» في الحسبان وإتاحة الفرصة لجميع مكونات المجتمع بالتداخل والمشاركة في صناعة القرار ليكون أكثر كفاءة وفاعلية في تلبية احتياجاتهم وتطلعاتهم وطموحاتهم الحاضرة والمستقبلة.

كما يتطلع إلى تحسين وتطوير العمل البلدي، ورفع قدراته وإمكاناته نحو مستويات خدمية نوعية، تحقق تطلعات واحتياجات المواطنين، فضلا عن إيجاد مشروعات تشغيلية للحد من مشاكل الفقر والبطالة بهدف تحقيق تحسن ملموس في ظروف المعيشة للسكان المستهدفين.

ايضا يقترح استثمار الدخل المتزايد من الموجودات البلدية والقائمة ومن تحويلات الحكومة والعوائد لتعزيز لتكون عوامل فعالة بالتنمية المحلية.

ولا بد كذلك، وفق الكريمين، من تحديد المشاريع الفرعية من قبل البلديات والتنفيذ الناجح لها، والاهتمام برضا موظفي البلديات عن جودة برامج التدريب التي تطرح بهدف رفع قدراتهم، واستثمار شبكات التواصل الاجتماعي في ظل جائحة كورونا، وتحسين رضا المواطنين نتيجة لزيادة جودة الخدمات المحلية المقدمة. وهذا «يحتاج جهدا مؤسسيا».

الشاب اسلام الحوامدة من محافظة المفرق شدد على ضرورة ربط الالكتروني لجميع خدمات البلدية من خلال تطبيق للبلدية، وتأهيل الموظفين للتعامل مع التطبيق، بما يوفر خدمة أسرع وأسهل للمواطنين.

وتطبيقا لمقولة «لا تعطني سمكة ولكن علمني كيف اصطاد السمكة» فإن الحاجة ملحة لمشاريع تنموية تعيل المجتمع وترفد البلدية اقتصاديا..

وفسر بأن نجاح البلديات، وفق الحوامدة، يكمن في إيجاد مشاريع اقتصادية تنموية تخدم المجتمع والبلدية. وايضا «سأعمل على تسكين الموظفين في مواقعهم وتثبيتهم لأن الوضع الحالي في البلدية يتسم بالفوضى بسبب عمل كل موظف في غير مكانه واختصاصه ومؤهلاته».

والحل لهذه الفوضى هو «وضع كل موظف في مكانه الصحيح وتدريب الموظفين بشكل مستمر على كيفية تقديم الخدمات والتعامل مع المواطنين من خلال مركز تابع للبلدية، ووجود الشباب في البلدية مهم من خلال فرق تطوعية في كل مشاريع البلدية:.

ايضا يؤكد أهمية دعم المشاريع الصغيرة من خلال صندوق خاص في البلدية ضمن أسس ومعايير، مثل توسعة السوق التجاري خارج مركز المدينة مع عدم التعدي على الأراضي الزراعية، والتشبيك مع المنظمات المانحة من خلال إيجاد مشاريع تنموية توفر فرص عمل للشباب.

ويقترح إيجاد شبكة تواصل بين البلديات في حالة الطوارئ لخدمة بعضهم بعضا، وضع شرط أن يكون رسم الشوارع الجديدة ١٢ مترا بدل ٦ أمتار، وإدخال الاراضي داخل التنظيم التي تحتوي على عشرين منزلا أو أكثر، ومشاركة أعضاء ورئيس البلدية أهالي المنطقة باستمرار من خلال عقد اجتماعات مستمرة لمعرفة احتياجات المناطق وايضا إدخال آليات متطورة وحديثة خاصة بالنظافة.

ويقول الشاب بشار حداد من العاصمة عمان، أنه سيطالب الحكومة بوضع خطة عشرية تصل بالبلديات إلى الاستقلالية المالية، من خلال البدء بمشاريع رأسمالية ضخمة تقام بالكامل على حساب الحكومة تضمن إيجاد مشاريع انتاجية وتدر دخلا للبلديات، وكل بلدية حسب نوع الانتاج الذي تشتهر به المنطقة، وتتنوع من مشاريع سياحية، زراعية، صناعية، تعدين، طاقة.. الخ.

والهدف من ذلك «أن نصل بعد عشر سنوات لتطبيق اللامركزية وتكون البلديات مسؤولة عن ضمان الجزء الأكبر من ميزانيتها من خلال مشاريعها مع ضمان وجود دعم سنوي من الحكومة المركزية، وتقوم البلديات الكبرى بمساعدة البلديات الصغرى في توزيع الدخل الوارد لضمان توفير الخدمات للمواطنين».

الموضوع، بتقدير حداد، يجب أن يشمل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية في كل بلدية وتوزيع الدعم على البلديات يكون من خلال دراسة وضع كل بلدية ونقاط القوة و نقاط الضعف عندها.

الشابة ملاك الاعمر والبالغة من العمر 21 عاما من جامعة عمان الاهلية طالبة قانون تقول إنها ستبدأ بتخفيض نفقات الموازنة الخاصة بالبلدية.

وهذا، بتقديرها، ما سينعكس إيجاباً على الموازنة العامة للدولة بأكملها مع وجود اهتمام خاص بتسهيل وتقديم الخدمات لسكان المناطق النائية من إنارة وتعبيد شوارع وخطة للمحافظة على نظافة الشوارع خصوصا إن كانت المحافظة تمتلك مقومات سياحية. وهذا يؤثر على السياحة بالبلد.

وستركز الأعمر اهتمامها كذلك بمداخل المدينة ودعم العمل التطوعي من حيث الشراكة مع منظمات المجتمع المدني وعمل حملات تطوعية دائمة لإنشاء جداريات ورسومات لتزيد جمالية المدينة، إضافة إلى الاهتمام بنظافة المدينة.

ولا تنسى الأعمر أزمات المرور، لذلك ستتشدد في مخالفة أي مول أو مجمع تجاري لا يوجد به موقف للسيارات لأن الاصطفاف للنزول في هذه الأماكن يعيق حركة السير في الشارع بأكمله.

الشاب منذر أبو نصير من محافظة مادبا، الطالب في جامعة البلقاء التطبيقية، يؤكد أنه انطلاقاً من حبه لمدينته ومسقط رأسه مادبا ورغبته الجامحة لتطوير هذه المدينة وخدمة أهلها، ستكون أولى خطواته إعادة هيكلة أقسام البلدية بهدف تحسين بيئة العمل الداخلية والتخلص من البيروقراطية.

وسيركز اهتمامه بالناحية الجمالية للمدينة ومداخلها، ويفكر تبقديم تصميم موحد لـ «آرمات» المحلات التجارية في منطقة سوق مأدبا السياحي بحيث يبرز هذا التصميم البسيط الجمال الحقيقي لسوق مأدبا العتيق بدلا من تعدد الألوان والتصميم التي شوهت المنظر العام للسوق، «وقد عملت مسبقاً على هذا التصميم». تخصيص مناطق معينة لبناء إلاسكانات وعدم السماح ببناءها بشكل عشوائي بكل أحياء المدينة انشاء قسم خاص للشكاوى والإقتراحات وتخصيص رقم هاتف وموظف خاص لهذا الموضوع.

ويؤكد د. حسن خليل الشوابكة من محافظة مادبا أن مرحلة الشباب من أهم المراحل العمرية في حياة الفرد؛ لكونها المرحلة التي تساهم في تكوين شخصيته المستقبلية وتجعله قادراً على إثبات نفسه في ميادين الحياة في المستقبل.

كما أنه من خلالها يشعر الفرد بالاستقلالية من خلال الاعتماد على نفسه في تأمين احتياجاته الأساسية، والسعي للوصول إلى حياة أفضل، إلا أنّ هذه المرحلة العمرية قد تواجه العديد من المشاكل التي قد تؤثر في مستقبل الشباب وحياتهم على المدى البعيد.

ويقول: لو كنت رئيسا للبلدية فسأعمل على المحاور الآتية:

البطالة: فمع ارتفاع نسب البطالة تتفاقم وتتضخم نسبة الانحرافات المضرة بالمجتمع. كذلك فإنها تنتج الفقر الذي يصنع من الشخص وحشا قاسيا في ظل غياب التثقيف والتوعية والارشاد، إذ لابد للجهات الحكومية أن تحقق التوازن بين بعدي القضاء على البطالة وهما البعد الاجتماعي والبعد الاقتصادي. وذلك من خلال التشبيك مع المنظمات الدولية باستقطاب المشاريع لتأمين فرص عمل مؤقتة ودائمة متنوعة وغير محصورة بمجالات محددة.

الفراغ: فهو من الأسباب التي ترفع نسبة الانحرافات لدى الشباب ولا بد للبلديات من اتخاذ دور إيجابي من خلال وحدات التنمية المحلية بالعمل على تكثيف العمل الشبابي على مدار السنة من خلال عقد الدورات التدريبية المختلفة وتنفيذ الأنشطة التوعوية الهادفة والتشبيك مع المؤسات الشبابية لدراسة حاجات الشباب وكيفية قتل وقت الفراغ من خلال تنفيذ الأنشطة التطوعية حتى لا يشعرون بالفراغ.

وينبه إلى مشكلة عدم منح فرصة للشباب للمشاركة في الإدارة وتحمل المسئوولية، وهذا ما يجعل منهم آلة تسير حيثما أراد الكبار.

وعلاج هذه المشكلة، بتقدير الشوابكة، تتطلب صناعة العقول باليات التثقيف والمشاركة الاجتماعية والتفكير والاختيار والاطلاع، وأيضا من خلال منح الفرص للشباب في الإدارة وتحمل المسؤولية، وإشراكهم بعملية صنع القرار، وذلك بعقد الجلسات التشاورية معهم لأخذ رأيهم في نوعية الخدمات المقدمة وكيفية تقديمها وتوقيت تقديمها.

جمانة الطوالبة، طالبة في الجامعة الهاشمية، تقول «لو كنت رئيس لبلدية مادبا، سأقوم بفعل كل ما بوسعي من أجل هذه المدينة والمحافظة».

ومن الأشياء المهمة التي سوف تسلط الطوالبة الضوء عليها بالاهتمام بمنظر هذه المحافظة والحفاظ على نظافتها، وتطوير الحرف والصناعات اليدوية والاهتمام بالأماكن السياحية والعمل على الترويج لها من خلال مشاركة أبناء المحافظة ودعم المشاريع الصغيره وعمل مبادرات وأعمال تطوعية..

وتقول عنود الدهامشة، الطالبة في جامعة الحسين بن طلال، إنها ستعمل على محاسبة كل شخص مقصر والعمل بكل ما بوسعها وجهدها لتلبية كل ما تحتاجه المنطقة من خدمات والبعد كليا عن الواسطات بأي شكل من الأشكال وظيفياً وخدميا. وكذلك الاستماع لمطالب المواطنين بأي وقت وتوفير فرص عمل باكبر قدر ممكن عن طريق المشاريع.

الشابة إسراء الخطبا تقول: في خضم هذه المسؤولية وكثرة العوائق البيئية والاقتصادية وكيف سأنفذ مشاريع تضمن عائداً مجزيا لأهل المنطقة والبلدية وهل ستكون خياراً فعالاً أم لا في قرية صغيرة تبعد مسافة 20 دقيقة عن محافظة مادبا. وقريتي قرية جميلة جداً تحمل أرضاً واناساً أخيارا، ماذا سأقدم لهم إن كنت رئيسة بلدية لها بالفعل!

أول ما أفكر به هو إقامة مكان يزيد من اقتصادها وشهرتها بين المدن والقرى المجاورة مثل المنتزهات والمحلات التجارية الكبيرة التي تسهل عملية الشراء على العوائل التي تسكن القرية.

ثانياً سأحرص حرصاً تاماً على تأمين دورات بمجالات مختلفة متل تعلم اللغة الانجليزية، وفن التصوير، التجميل وغيرها من الدورات التي تعود بالفائدة على الشباب والشابات وتصقل معارفهم الثقافية والفكرية وتطور مهاراتهم.

وأيضاً سأحرص على تجهيز أرض لعمل فعاليات عليها مثل: عمل بازار كل أسبوع من خلال تأجير الأرض للشباب بأسعار قليلة لعرض منتجاتهم عليها لما يعود بالفائدة لهم وللمنطقة من خلال جذب انتباه الناس.

وأخيراً كلنا نعرف كمية النقود التي نقوم بإنفاقها على فرز النفايات، فلم لا نستبدل حاويات النفايات بحاويات مخصصة للورق وأخرى مخصصة للبلاستيك وأخرى للحديد؟.

وتقول أريج الأزايدة: سأجعل الصغار يلعبون ويمرحون، دون الخوف من الوقوع في أي حفرة تلقي بهم إلى الهاوية، أو لنهاية لا نريدها، ولجعلت أحد أسباب الحوادث اليومية (الطريقة الخاطئة في إصلاح الشوارع) تزول، وأبدأ بالإصلاح بمفهومه الصحيح، فأقوم بإصلاح الشوارع بالتأكيد لو يعلم أولئك الذين حازوا على المناصب كم تسببوا بقتل الأبرياء لأجل مصالحهم الشخصية!

فعندما يموت طفل في أحد الممرات نقول: إنه كان لا يراها، لا تخلق لنفسك عذرا كاذبا لو قمت بالإصلاح لما شاهدنا كل حين حادثة موجعة في أحد الممرات، فقد رأيت مشهدا ألهب قلبي لبائع، صادرت البلدية ما لديه بطريقة غير إنسانية لأنه غير مرخص! عزيزي «لو كنت» مسؤولاً ويهمني أمر الوطن والمواطن، لما تصرفت بهذه الطريقة البتة ولهيأت له مصدر رزق آخر ينفع به نفسه وعائلته، وهذا من غير ريب يأتي من خلال التخطيط المسبق، والشعور بمعاناة المواطنين.

أعلم بأنك ستسأل كيف؟ ومن أين نأتي بالمال؟؟ ببساطة أقوم باستقطاب المستثمرين الأجانب لعمل مشاريع في المنطقة؛ بذلك نكون خفّضنا من البطالة، وأيضاً حافظنا على جمالية المنطقة ونظافتها وإن كان ليس بمقدوري الإصلاح على الأقل لتصرفت بطريقة لبقة مع المواطن؛ بحيث لا أمارس عليه سلطتي بتدمير مصدر رزقه وإتلافه.

ولا أنسى بناء منشآت خاصة للبلدية أوفر فيها مستلزمات الناس، كفتح المخابز بأقل الأسعار للمواطنين وصالات الأفراح والنوادي الثقافية والحدائق العامة بأسعار تشجيعية، وأحرص على راحة المواطن بفتح الطرق وإنارتها وزراعة الأشجار لمناطق الأكثر ترفيها،ولا اتغافل أبداً عن المناطق النائية.

ومن جهة أخرى أقوم بتغليب الوطنية والمصلحة العامة للدولة على القومية الفكرية التعصبية، كوننا نعيش في وسط بلد مليء بالفكرية العشائرية، وأن يكون الطرح علنياً ويكون هناك فارق في الإنجازات بحيث يلمس المواطن ذو الفكر التعصبي هذا الفرق ؛لنتجه إلى الطريق الصحيح فإن لم يكن هنالك إنجاز لن يأتي نجاح.

وكما نعلم أن العالم يتجه إلى التطور التكنولوجي الذي ساهم بنقله نوعية كبيرة سأقوم بإدخال هذا المجال في العمل من خلال إنشاء تطبيق يساعد المواطن على تحديد الخلل، وإيضاح كامل في المنطقة ويتم ترتيب آلية معينة؛ لإصلاح الخلل الذي تم فقط عن طريق الهاتف والصور الفوتوغرافية، ويمكن أن يكون التطبيق فعالا لدى الجهات الأخرى؛ بحيث إن كان هنالك ترتيب في منطقة معينة للعمل بتعبيد شارع أو أي عمل آخر يكون هنالك تقاطع مع إحدى الدوائر مثل الكهرباء أو الماء فيتم الترتيب لإنجاز العمل معا، لتفادي إعادة العمل بالمنطقة كونها مزعجة وذات تكلفة عالية.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على