«السادات» يسأل أين وصلت مشروعات «السيسي» العملاقة

ما يقرب من ٧ سنوات فى التحرير

قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن الحزب أجري عدد من اللقاءات بمختلف المحافظات للتعرف على أراء المواطنين حول الأوضاع الحالية سواء السياسية أوالاجتماعية أوالاقتصادية، وتبلورت تلك الرؤى فى عدة نقاط طالب بضرورة مناقشتها.

وأوضح السادات، فى تصريح، اليوم الأربعاء، أن من ضمن تلك النقاط ضرورة مناقشة الموضوعات التى لم يتعرض أيا منها لنقاش جاد لا داخل مجلس الوزراء أو مجلس النواب، مثل العاصمة الإدارية الجديدة، والأسس الاقتصادية لمشروع استصلاح مليون ونصف المليون فدان، وخريطة شبكة الطرق الجديدة، خاصة وأن رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، عندما تم تكليفه بتولى منصب رئيس الحكومة، أكد أن واجبه الأول هو تنفيذ برنامج الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذى تندرج فيه معظم هذه المشروعات.

وأشار السادات، إلى ضرورة مناقشة الأنباء المتدولة بشأن موجة ارتفاع جديدة فى أسعار الأدوية أغسطس المقبل فى ظل حالة الغلاء الشديدة وعدم قدرة المواطن على التحمل، وتدنى مستوى الخدمات بالمستشفيات، متسائلًا: "لماذا لم يتم الانتهاء من انتخابات المجالس المحلية رغم الوعود المتكررة في ظل حاله العشوائية السائدة في محافظات مصر، وضرورة مراقبة ومتابعة آداء المحليات وخدماتها للمواطنين، ولمصلحة من؟".

وتابع: "وضرورة عقد حوار مجتمعى شامل لكل المشروعات القومية الحالية قبل البدأ في تنفيذها، خصوصاً بعد ثبوت عدم أولوية وجدوى كثير من المشاريع القومية في الفترة السابقة والتي كلفت مصر أعباء اقتصاديه ومالية كبيرة، ووضع قانون متوازن بشأن مخالفات البناء على الأراضى الزراعية يحقق مصلحة الدولة ويحافظ على الرقعة الزراعية ويجد من خلاله المواطن آملا فى بناء مساحة مناسبة له ولأبنائه، وضرورة إتاحة الحق فى تكوين و تنظيم العمل النقابى وفق قانون العمل والحريات النقابية بما يحقق مصالح العمال، خاصة بعد شعور الكثيرين بتراجع المكتسبات التى كفلها لهم دستور2014".

وأكد رئيس حزب الإصلاح والتنمية، على ضرورة إتاحة الفرصة للشباب فى المشاركة والتعبير عن آرائهم فى تكوين الإتحادات الطلابية والقيام بالأنشطة الجامعية، طالما لا تعوق مسيرة العمل داخل الجامعة ولا تضر بأمن وإستقرار المجتمع. 

وشدد على أهمية عقد مثل هذه اللقاءات لكى تنقل للرئيس والحكومة والمسئولين نبض الشارع المصرى وما يعانيه المواطن، وما يدور فى أذهانه من تساؤلات تحتاج الإجابة عليها وتوضيحها وليس تجاهلها أو تغميض العين عنها وذلك لصالح مصر والمصريين.

 

شارك الخبر على