من الأشهر اليوم؟

جال الوزير حجّار في اليوم الأخير من العام 2021 على عددٍ من الجمعيات ودور الرعاية لمعاينة أوضاعها وطواقمها والمستفيدين من خدماتها من عجزة ومشرّدين وأيتام وذوي إحتياجاتٍ خاصة والوقوف عند حاجاتها.
 
بدأ حجّار جولته من أدما حيث زار جمعية "رسالة حياة" وإنتقل بعدها إلى "دار مار بطرس للراحة" لجمعية مار منصور دي بول في شحتول ثمّ إلى مؤسسة مار مخايل الإجتماعية في منطقة السهيلة التي تضمّ مستوصفاً وبيت راحة للمسنين بالإضافة إلى مدرسة لذوي الصعوبات التعلمية.
تابع حجّار جولته وتوجّه إلى منطقة الشياح حيث زار دار الرعاية الماروني التابع لجمعية راهبات القديسة تريزيا الطفل يسوع المارونيات ثم عاين المركز الرئيسي لدار الأيتام الإسلامية في منطقة الطريق الجديدة وختم جولته من "بيت السلام" في الفنار الذي أسّسته راهبات الأم تريزا دي كلكوتا.
خلال جولته، أثنى حجّار على الجهود الفردية المبذولة من قبل القيّمين على هذه المؤسسات للصمود في وجه التحديات الكبيرة التي تواجهها وأكّد على وقوف وزارة الشؤون إلى جانبهم وقال: الوضع دقيقٌ وخطير وعدد كبير من هذه المؤسسات مهدّد بالإقفال ولكن هناك دائماً حلول. فقد أقرّيت زيادة الكلفة بمعدّل حوالي 3 مرات إضافية عن السنوات الماضية ورفعتها الى وزارة المال على أن تصدّق في مجلس الوزراء. وأضاف حجّار: "على الرغم من هذه الزيادة، إلا أن بعض هذه المؤسسات لن تتمكّن من المضي قدماً بتقديم خدماتها من دون دعمٍ إضافي، لذلك نعمل مع المؤسسات الدولية على تأمين الدعم المباشر لها من خلال المواد الإستهلاكية كالمازوت ومواد التنظيف بالإضافة إلى تأمين المياه وتأمين الدعم المادي لفرق العمل في هذه المؤسسات."