إعادة جابر عصفور عندما يتلازم الاستبداد السياسي مع التطرف الديني تحدث الكارثة

أكثر من ٣ سنوات فى فرانس٢٤

في هذه الحلقة من محاور يعرض المفكر والكاتب جابر عصفور رؤيته لواقع العقلانية "التي تكاد تضيع إلى الأبد"، معتبراً أننا مازلنا بعيدين عن "تحقيق حلم الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة، وإلى جانب ما نراه من استبداد للحكم نرى أخطار هائلة تتمثل بعمليات الإرهاب الديني التي هي أصلاً ضد العقل". وينتقد أداء المؤسسات الدينية كالأزهر، بالقول:"رغم أن هذه المؤسسات أسهمت بالتقدم برجال عظام، فإن هؤلاء اختفوا وجاء رجال صغار يشيعون التخلف والجمود". ويرى أن "العقلانية هي حصن الدفاع عن تقدم الدولة وسلامة الأمة وحيوية الفرد". ويعتبر أن الإسلام دين العقل. ويعزو غياب العقل إلى "الاستبداد السياسي والتسلط الفكري لرجال دين لا علاقة لهم بالدين من حيث العقل"، ويقول إن الكارثة تعود إلى تلازم الاستبداد السياسي والتطرف الديني، متسائلاً :"هل نحن أقل قدرة عقلية عما كان عليه عمرو بن الخطاب؟"

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على