محمود الجندي.. نجم «كل الأجيال» الذي تلوّن في ٣٦٠ شخصية
حوالي ٨ سنوات فى التحرير
هو الشيخ معاوية في «حديث الصباح والمساء»، ورشدي «زيزينيا»، من مثل بجوار فؤاد المهندس وأحمد زكي وشريهان وسعاد حسني وعادل إمام، واستمر في تألقه إلى جوار هند صبري والسقا ويوسف الشريف وآسر ياسين، جمع بين عمالقة الماضي والحاضر، فقدم 360 عملا أو يزيد، تنوعت بين مسرح وتليفزيون وسينما وإذاعة، نجم نجح في أن يكون لديه لمسته الخاصة وإقناعه الجماهيري، 50 عاما مرت على مسيرة الفنان القدير محمود الجندي منذ تخرج في المعهد العالي للسينما.
محمود الجندي 2017
وما زال الجندي يقنع جمهوره متألقًا على الشاشة الصغيرة والكبيرة فقدم في رمضان الماضي ثلاثة أعمال درامية تنوعت بين مسلسل «ظل الرئيس» و«رمضان كريم» و«الجماعة 2»، وفي السينما شارك في «هروب اضطراري» صاحب لقب الأعلى إيرادات بين أفلام عيد الفطر بحصيلة تخطت الـ30 مليون جنيه.
0
قرار اعتزال مفاجئ
فاجأ الفنان محمود الجندي جمهوره مؤخرًا بنيته الانتهاء من أعماله الحالية ثم الاعتزال بشكل نهائي، عالم التمثيل، لما أصبح عليه الأمر في نظره من تدهور وعدم احترام لقامته الفنية، ويمكننا فيما يلي الوقوف على أبرز ما قدمه الفنان محمود الجندي في الفترة ما بين السبعينيات وحتى 2017.
بداية نجم
بدأ الجندي حياته الفنية من خلال السهرات التليفزيونية التي اعتادت على بثها قنوات التليفزيون قديمًا في نهاية الستينيات وبداية فترة السبعينيات فقدم (إن فاتك الميري - السيد الخادم - عناق الموت والحياة) وغيرها من السهرات التي تألق فيها خلال فترة شبابه.
محمود الجندي.. 35 فيلما بين عمالقة جيلين
واستكمل تألقه على شاشة السينما من خلال (مخ المرحوم - أونكل زيزو حبيبي - المغنواتي - شفيقة ومتولي - شمس الزناتي) ثم بدأ بعدها رحلة طويلة من الفن تخطت حصيلتها 35 فيلما، بين البطولة الجماعية والأدوار المساعدة التي لم تقل أهمية عن تألق البطولة، واستكمل رحلته مع النجوم الشباب في ليلة البيبي دول - واحد من الناس - خارج على القانون - كباريه - على جنب يا أسطى - الغريب - التوت والنبوت).
الطالب نور الدين
ورغم ذلك بقى المسرح بيئة تألق خاصة في حياته، قدم خلالها 7 مسرحيات كان أشهرها شخصية الطالب نور الدين بجوار العملاق فؤاد المهندس في مسرحية «إنها حقا عائلة محترمة».
تألق متواصل ونهاية غير سعيدة
هو الصديق الرافض للظلم بجوار عادل إمام وهو «مدندش» كفر عسكر بجوار دلال عبد العزيز والسعدنين نجح في دور الأخ وكبير العيلة والمقاتل، والمفكر، والأب والسند والشخصيات التاريخية مثل أحمد ماهر باشا، ورفاعة الطهطاوي، بجانب دور رئيس التحرير وخادم المسجد، أدوار مرت عليه وأثبت استحقاقه لها، رحلة طويلة زخرت بالكثير من الفن وما زالت قادرة على المزيد من الإبداع إلا أن الجندي أسدل ستار النهاية في حال استمر المنتجون في التقليل من هيبة 360 عملا فنيا.