الأمريكاني تشدو للوطن تضامناً مع الشعب الفلسطيني

أكثر من سنتين فى الرأى

أقامت مؤسسة فجرنا للإنتاج والتوزيع الفني مهرجانا فنيا بيوم التضامن مع الشعب الفلسطيني في المركز الثقافي الملكي مؤخرا، بحضور نقيب الفنانين حسين الخطيب، وجمع من محبي الأغنية الوطنية والمهتمين بالشأن الفني الوطني.

وألقى راعي الحفل سمير الحباشنة كلمة أكد فيها على عروبة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، وأهمية التعاضد العربي للوقوف خلف صمود الشعب العربي الفلسطيني.

بدوره، قال الإعلامي الفلسطيني أيمن بدر: «أسرانا البواسل بسجون الاحتلال هم جوهر القضية الفلسطينية والمحفز للأجيال القادمة ليواصلوا نضالهم لتحرير فلسطين من المعتدين الصهاينة».

وألقت الشاعرة ضحوك الداود قصيدتها «يا عرب» التي دعت من خلالها إلى صحوة عربية لأجل فلسطين وشعبها الصامد.

وقدم عريف الحفل غسان سلامة سفيرة الطفولة آلاء الحوامدة ودالتي قدمت مقطوعة شعرية عن وحدة الشعبين الأردني والفلسطيني تفاعل معها الجمهور بشكل كبير.

وتضمن المهرجان معرضا فنيا للمصور الفلسطيني محفوظ أبوترك.

ثم قدمت الفنانة عائدة الأمريكاني مجموعة من الأغاني بمرافقة فرقة موسيقية بقيادة الفنان عبد الحليم الخطيب، بدأتها بأغنية «موطني»، ثم غنت «لن ارحل"من كلمات الشاعرة أمينة العدوان والتي تتحدث عن الصمود والتمسك بالأرض والتراث، وأن التمسك بالثوب الفلسطيني جزء من المقاومة للمحتل.

كما قدمت الأمريكاني أغنية «هذا صوتي» التي أكدت من خلالها على وحدة الأغنية والكلمة الأردنية والفلسطينية، ودورها في هزيمة المحتل، مستشهدة بمعركة الكرامة الخالدة كشاهد تاريخي على هزيمة الجيش الإسرائيلي. وألهبت الأمريكاني حماسة الجمهور بأغنية"سلام عليك أيها الفادي"من كلمات ضحوك الداود، التي تحدثت فيها عن الشهيد وتضحيته بروحه لأجل قضيته وبلده. إضافة لمجموعة من أعمالها الفنية التي تفاعل معها الجمهور بشكل كبير بعد انقطاع لمدة عامين عن الحفلات الوطنية جراء جائحة كورونا ووقف التجمعات الناتجة عنها.

وإختتم المهرجان بتكريم مجموعة من أهالي الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال وعدد من عائلات الشهداء الذين قضوا على أرض فلسطين، وضيف المهرجان المصور الفلسطيني محفوظ أبوترك والإعلامي أيمن بدر ومخرج الحفل المخرج محمد دراج الذي أشرف على الديكورات والعمليات الفنية للمهرجان.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على