٤ أسباب تقرب «الكنز» من افتتاح «القاهرة السينمائي».. وأزمة وحيدة

ما يقرب من ٧ سنوات فى التحرير

ترددت أخبار عديدة مؤخرًا، حول قيام إدارة مهرجان القاهرة السينمائي، بطلب صناع فيلم "الكنز" بأن يشارك في المهرجان، على أن يتم عرضه خلال افتتاحه، في دورته التاسعة والثلاثين التي ستنطلق في 21 نوفمبر.
الفيلم من تأليف عبد الرحيم كمال، ومن إخراج الفنان الكبير شريف عرفة، وهو يدور في 4 عصور مختلفة هم العصر العباسي

والعثمانى والفرعونى وفي السبعينيات، حيث تنتقل الأحداث حول فساد وسطوة بعض رجال الدين عبر العصور على السلطة والتعاملات المزيفة والسيئة مع الشعب.

ويعد فيلم "الكنز" هو الأقرب لتمثيل مصر في هذا المهرجان، وهو الأقرب أيضًا ليكون الفيلم الافتتاحي لهذا الحدث الضخم، وذلك لأسباب عدة، نستعرضها خلال التقرير التالي.

قضية هامة

في المهرجانات السينمائية تكون الأولوية دائمًا للأعمال ذات التوجهات القوية، والتي تناقش قضايا كبيرة وهامة، وهو ما يدور حوله فيلم "الكنز".

حيث يناقش كيفية إقحام الدين فى السياسة من أجل الحصول على مناصب، لاسيما وأن هناك رجال دين تعمدوا التلوين والتزييف فى هذه الحقب الزمنية المختلفة.

خوفًا من المأزق المتكرر

أحد دوافع عرض فيلم "الكنز" في افتتاح المهرجان، هو أن إدارته ستكون خائفة من تكرار المأزق الذي يقعوا به كل دورة، وهو عدم الاستقرار على العمل الفني.

حيث استقرت إدارة المهرجان في دورته الأخيرة على فيلم "يوم للستات" بعد أزمات عديدة، خاصة وأنهم لم يكونوا قد قرروا الفيلم الذي سيعرض في الافتتاح، أما هذه المرة فأمامهم فيلم هو أقرب للكمال، ومناسب إلى حد كبير لهذا الحدث.

مشاركة العديد من النجوم

مما يعطي قيمة كبيرة للفيلم، خاصة لعرضه في افتتاح مهرجان كبير بحجم مهرجان القاهرة السينمائي، هو مشاركة كم كبير من النجوم به، خاصة وأن جميعهم من نجوم الصف الأول.

حيث يشارك في الفيلم كل من النجم محمد سعد، والفنان محمد رمضان، وأحمد رزق، وهند صبري، هيثم احمد زكي، أمينة خليل، روبي، سوسن بدري، محي إسماعيل، وغيرهم من النجوم، بالإضافة إلى أنه من تأليف أحد أنجح الكتاب في السنوات الأخيرة وهو عبد الرحيم كمال، ومن إخراج شريف عرفة.

حقب زمنية مختفية

منذ سنوات عديدة وأصبحت بعض الحقب الزمنية مختفية في السينما المصرية، حيث لم يعد هناك مناقشة للحقب الزمنية التاريخية، مثل العهد الفاطمي أو العباسي، كما كان في السابق.

وجاء فيلم الكنز حاملًا تغيرات كبيرة، حيث يناقش هذه الحقب لأول مرة منذ سنوات في السينما المصرية، ويتناول فترات تاريخية من حكم مصر، وهو ما يعطي له الأولوية للمشاركة في المهرجان.

أزمة وحيدة

الأزمة الوحيدة التي قد تقف عائقًا أمام الأمر، هي أن ينتهي صناعه من تصوير جميع مشاهده، وأن يتمكن المخرج شريف عرفة من الانتهاء من أعمال المونتاج الخاصة به قبل عيد الأضحى المبارك.

حيث أنه في حال الانتهاء قبل موسم عيد الأضحى، ستقوم الجهة المنتجة بطرح الفيلم خلال الموسم، ووقتها لن تكون هناك فرصة لعرضه في المهرجان.

شارك الخبر على