تونس تحيي الذكرى ١١ للثورة وسط انقسام سياسي

أكثر من سنتين فى البلاد

تظاهر تونسيون، أمس الجمعة، وسط العاصمة، رفضًا لقرارات الرئيس قيس سعيد الأخيرة، فيما نظم آخرون وقفة بمنطقة قريبة مؤيدة للقرارات، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وانتظم تجمع احتجاجي ضد قرارات سعيد الأخيرة، في شارع “الحبيب بورقيبة”، بدعوة من تجمع “مواطنون ضد الانقلاب” (يضم شخصيات مستقلة).
وذكر أنه في ذات الوقت، نظم عشرات من مؤيدي الرئيس التونسي وقفة مساندة لقراراته أمام “المسرح البلدي” في الشارع ذاته.
وأشار إلى أن قوات الأمن أقامت حواجز أمنية مشددة في معظم مساحات الشارع. وأفادت قناة الزيتونة أن قوات الأمن منعت قيادات من أحزاب مختلفة من الالتحاق بمسيرات المحتجين على قرارات الرئيس التونسي الاخيرة.
والاثنين، أعلن قيس سعيد، في خطاب، استمرار تجميد اختصاصات البرلمان لحين تنظيم انتخابات مبكرة في 17 ديسمبر 2022.
وأفاد الرئيس التونسي بأنه سيتم “عرض مشاريع الإصلاحات الدستورية وغيرها يوم 25 يوليو (تاريخ إعلان الجمهورية)، وإصلاحات أخرى تهم تنظيم الانتخابات دون تدخل من أي جهة كانت وبعيدا عن القوانين السابقة”. وأعلنت قوى سياسية واجتماعية بارزة في تونس رفضها لقرارات سعيد ، معتبرة إياها “انفرادا بالرأي وتكريسا لسلطة الفرد الواحد”، فيما أيدتها قوى أخرى، رأت فيها تعبيرا عن تطلعات الشعب التونسي.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على