العراق بين التوافق والفوضى

أكثر من سنتين فى الخليج

يؤشر قرار المحكمة الاتحادية في العراق تأجيل النظر، للمرة الثانية، في دعوى طلب إلغاء الانتخابات البرلمانية الأخيرة، المقدم من زعيم تحالف «الفتح» هادي العامري باسم «الإطار التنسيقي»، إلى خطورة القرار الذي سيصدر عن هذه المحكمة في نهاية المطاف، والتداعيات التي ستترتب عليه، باعتباره قراراً نهائياً وقاطعاً وملزماً لكل أطراف العملية السياسية. وفي وقت تتجه كل الأنظار إلى ما سيصدر عن هذه المحكمة، فإن قرار التأجيل يعكس الرغبة في إفساح المجال أمام القوى السياسية للتوافق إدراكاً من المحكمة لحساسية القرار وخطورته وتداعياته، سواء كان لصالح تثبيت الانتخابات ونتائجها أو لصالح إلغائها. ففي الحالتين، يمكن أن

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على