البترا ١٥% من موظفات القطاع الفندقي إناث

ما يقرب من ٣ سنوات فى الرأى

اختارت اسراء العمل في القطاع الفندقي منذ سنوات، لتكون واحدة من البتراويات اللواتي يجدن في هذا العمل، فرصة لكسب العيش وتطوير الذات، فهو لا يقل أهمية عن أي عمل مؤسسي آخر.

وتقول اسراء: بدأت هذا العمل منذ نحو (4 سنوات)، وبعد أن حصلت على الدبلوم الفندقي الذي أقامته كلية البترا للسياحة والآثار بجامعة الحسين بن طلال بدعم من إقليم البترا.

وتضيف: إن العمل بالقطاع الفندقي كأي عمل مؤسسي آخر، بل إن للفتيات خصوصية تحفزهن على مزيد من الابداع والعطاء، داعية الأخريات إلى الانخراط بهذا المجال، كون السياحة تعتبر القطاع الأول في لواء البترا.

وتطمح اسراء التي تعمل كشيف طعام إلى الوصول إلى درجة أعلى في وظيفتها، لذا تحرص دوما على تطوير ذاتها، من خلال الاطلاع على التجارب والخبرات المحلية والعالمية في المجال الفندقي، للاستفادة منها.

ليست اسراء وحدها، وإنما فتيات كثر توجهن للعمل الفندقي، ووجدن فيه فرصة لتكوين الذات والاعتماد على النفس.

تؤكد روان السلامين وهي موظفة بقسم الموارد البشرية في فندق خمسة نجوم، أنها تخرجت من قسم اللغة الإنجليزية بجامعة الحسين بن طلال، ولم تجد فرصة عمل، لذا لجأت إلى القطاع الفندقي.

وتوضح أنها وجدت في هذا القطاع بيئة عمل ملائمة ومريحة وتراعي خصوصية الفتيات، كما أن القطاع يساعدهن على تطوير مهاراتهن وخبراتهن العملية. وتدعو روان الفتيات إلى التوجه للعمل في القطاع الفندقي، فهو لا يختلف عن غيره من المؤسسات بما فيها الحكومية. وفي البترا ارتفعت نسبة الفتيات المحليات العاملات في القطاع الفندقي خلال السنوات الأخيرة، في حين تحرص الادارات على وضعهن في مواقع مميزة.

يشير أسامة النوافلة وهو مدير عام سلسلة فنادق سياحية، أن نسبة الاناث في استثماراته الفندقية تشكل نحو (30%) من مجموع العاملين فيها، وأن العنصر النسائي قد أثبت كفاءته وقدرته على العمل في هذا القطاع.

ويبين النوافلة أن المرأة باتت حاضرة اليوم في مختلف أقسام القطاع الفندقي، وأنه كمستثمر فخور جدا بالدور الذي تؤديه المرأة المحلية في تطوير هذا القطاع وتمكينه نحو تقديم خدمة مميزة وبجودة عالية.

وكشف رئيس جمعية فنادق البترا طارق الطويسي، أن الفتيات المحليات يشكلن ما نسبته (15%) من مجموع أبناء المنطقة العاملين في القطاع الفندقي.

وأكد أن القطاع يطمح وخلال السنوات القادمة ومع تحسن الحركة السياحية، بأن ترتفع هذه النسبة، مشيرا إلى أن جميع الوظائف التي يتم وضع الفتيات فيها، ملائمة وتتناسب مع خصوصيتهن وخصوصية المجتمع.

واعتبر أن المرأة المحلية في اللواء قد قدمت قصص نجاح كثيرة في القطاع الفندقي، حيث أثبتت كفاءتها ونجاحها في كافة المهام التي أوكلت لها، ما يجعلنا فخورين بها دوما، وداعمين لدورها. وتسعى المرأة البتراوية للوصول إلى مواقع قياديه في العمل الفندقي على غرار أبناء المدينة من الرجال.

ويبلغ عدد الفنادق السياحية في البترا نحو (59 فندقا ومنتجعا) من مختلف التصنيفات، عدا عن النزل والمخيمات السياحية.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على