شهيد برصاص الاحتلال في بيتا

over 3 years in الرأى

قمع مسيرات منددة بالاستيطان في كفر قدوم وبلعين

استشهد شاب (31 عامًا)، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيليّ في جبل صبيح ببلدة بيتا، جنوبي نابلس، مساء امس الجمعة.

جاء ذلك بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب، نشرته عبر صفحتها في «فيسبوك»، قالت فيه: «استشهاد مواطن أصيب بجروح خطيرة بالرصاص الحي في الرأس في بلدة بيتا».

والشهيد هو الشاب جميل جمال أبو عيّاش، واستشهد في مشفى رفيديا الحكومي بمدينة نابلس.

وكان مدير الإسعاف والطوارئ بجمعية «الهلال الأحمر» في نابلس، أحمد جبريل، أفاد بأن «الشاب أصيب بالرصاص الحي في منطقة الرأس، ووصفت إصابته بالخطيرة»، ليُعلَن عن استشهاده لاحقا.

وأصيب، اليوم 11 شخصا برصاص جيش الاحتلال، خلال مواجهات في مناطق عدة شمال الضفة الغربية المحتلة، تنديدا بالاستيطان.

وأفاد جبريل، بأن طواقم الهلال الأحمر تعاملت مع 4 إصابات بالرصاص المطاطي، و52 بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، و11 بسبب السقوط، خلال المواجهات عند «جبل صبيح».

ولفت إلى أن جيش الاحتلال أغلق الطرق في محيط «جبل صبيح»، ما أعاق عمل طواقم الإسعاف وتم السير بالإصابات مسافة كيلومتر واحد لأقرب سيارة إسعاف.وتشهد بلدة «بيتا» منذ عدة شهور، احتجاجات شبه يومية رفضا للسيطرة الإسرائيلية على أراض فلسطينية خاصة تقع في جبل صَبيح.

وفي سياق متصل، أفاد منسق لجان المقاومة الشعبية في كفر قدوم، مراد اشتيوي، في بيان صحافي بأن مواجهات عنيفة اندلعت بين جيش الاحتلال الإسرائيلي، وشبان فلسطينيين في قرية كفر قدوم شرقي قلقيلية، خلال المسيرة الأسبوعية المنددة بالاستيطان.

وأضاف اشتيوي أن الشبان تصدوا للجيش بالحجارة، فيما رد الجنود عليهم بإطلاق وابل كثيف من الرصاص المطاطي، وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة 6 فلسطينيين بالرصاص المطاطي، وعشرات بالاختناق، جرى علاجهم ميدانيا.

يشار إلى أن مواجهات عنيفة تدور بين المواطنين وقوات الاحتلال منذ عدة أشهر للمطالبة بإزالة بؤرة «غفعات افيتار» الاستيطانية عن قمة جبل صبيح في بلدة بيتا.

وفي كفر قدوم، أصيب 6 مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعشرات بالاختناق خلال قمع قوات الاحتلال للمسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان.

وانطلقت المسيرة هذا الأسبوع إحياء للذكرى السابعة لاستشهاد زياد أبو عين، والذكرى الـ34 لانتفاضة الحجارة.

وذكر الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية، مراد شتيوي، أن «مواجهات عنيفة وقعت بين الاحتلال والشبان الذين تصدوا لهم بالحجارة، فيما رد الجنود بإطلاق وابل كثيف من الرصاص المعدني، وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أسفر عن إصابة 6 مواطنين بالرصاص والعشرات بحالات اختناق».

من جانب آخر أم المسجد الأقصى المبارك لصلاة الجمعة أمس نحو ٥٠ الف مصل في ظل إجراءات أمنية إسرائيلية مشددة وحصار حول المدينة المقدسة الى ثكنة عسكرية، حيث نصبت شرطة الاحتلال الحواجز على مداخل المسجد والمدينة العتيقة ودققت في هويات المصلين.

وقال شرطة الاحتلال في بيان لها عقب الصلاة انها اعتقلت ١٨ من سكان الضفة الغربية دخلوا المدينة دون الحصول على تصاريح، و٩ من سكان المدينة لأثارتهم «الشغب » على حد وصفها.

من جانبه، خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ ويوسف أبو سنينة ندد بالحصار والاغلاق المفروض على المدينة وباقتحامات المستوطنين للاقصى التي ازدادت وتضاعف عدد المشاركين فيها خلال الأعياد اليهودية.

وشدد أبو سنينة في خطبته على أهمية وحدة الصف الفلسطيني والعربي والإسلامي ونبذ الخلافات. وقال ان صلاح هذه الامة لا يكون إلا بما صلح به أولها بعودة الى كتاب الله وسنة رسولة، نحن قوم اعزنا الله بالإسلام ومهما ابتغين العزة بغير الإسلام اذلنا الله.

Share it on