فعاليات السعودية .. ستظل دائما سدا منيعا للبحرين

أكثر من سنتين فى البلاد

أكدت فعاليات بينها تشريعيون ورجال الأعمال أن الزيارة الميمونة لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية الشقيقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، إلى مملكة البحرين، تعكس ما لمملكة البحرين من مكانة عميقة لدى القيادة السعودية الرشيدة، وتؤكد أن المملكة العربية السعودية ستظل كما هي دائما بجانب مملكة البحرين في مختلف الظروف.
ولفتوا الى إن السعودية هي السند القوي والعضد المتين وتمثل عمقا استراتيجيا لشقيقتها الصغرى مملكة البحرين.
أنموذج يحتذى
من جانبها، قالت رئيسة مجلس النواب فوزية بنت عبدالله زينل أن الزيارة تضيفُ المزيد من التقدم للعلاقات التاريخية الوطيدة، وتعزز التكامل الثنائي الرفيع، وتجسد الشراكة الاستراتيجية المتميزة، وترسخ الترابط الأخوي العميق بين البلدين الشقيقين، في ظل القيادة الحكيمة  لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وأوضحت رئيسة مجلس النواب أن مسيرة التعاون الثنائي البحريني السعودي المشترك تخطو قدما نحو المزيد من التنامي، وتتضافر لإثراء إنجازات العمل المشترك والنتائج الإيجابية المتطورة الناتجة عنه، بفضل الرعاية الملكية السامية والتوجيهات الرفيعة لقيادة البلدين الشقيقين، وجهود مجلس التنسيق البحريني السعودي، برئاسة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة،  وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الرامي لتوطيد أطر التشاور والتنسيق، والعمل على الارتقاء بمستوى التعاون الثنائي، والبناء على ما تحقق من منجزات وفقاً للرؤى المشتركة وبما يصب في صالح  البلدين والشعبين الشقيقين.
 وأشارت إلى أن العلاقات بين مملكة البحرين وشقيقتها المملكة العربية السعودية تتفرد بالعديد من المميزات والخصائص المهمة مما جعلها أنموذجًا يحتذى في العلاقات بين الأشقَّاء، فعلى الصعيد السياسي تشهد العلاقات بين البلدين قدرا كبيرا من التوافق والتنسيق في المواقف من القضايا الإقليمية والدولية، فضلاً عن التعاون في مجالات مكافحة الإرهاب والعمل على إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار المشترك، إضافة إلى تفعيل العمل الدولي والخليجي والعربي المشترك.
وبينت رئيسة مجلس النواب أن الزيارة تشكل لبنة جديدة تضاف الى مسيرة تعميق وتوطيد علاقات التعاون المشترك ارتكازًا على ما يجمع بين قيادتي وشعبي المملكتين من ثوابت ورؤى مشتركة تجمعها وتعززها روابط الإخاء والمحبة الممتدة إلى جذور التاريخ والمستندة على أساس راسخ من العلاقات الأخوية التي تزداد صلابة على مر الأيام وتسهم في بناء صرح متكامل ونموذجي من العلاقات المتميزة بين البلدين وبلورة آفاق واعدة وأرحب في المجالات كافة.
وأضافت رئيسة مجلس النواب أن العلاقات البحرينية السعودية ذات ماض وحاضر زاخر ومستقبل باهر، إذ تتسم العلاقات بالروابط الممتدة تاريخيا بين القيادتين والشعبين منذ قديم الزمن، مؤكدة أن زيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، تشكل حافزا كبيرا على الارتقاء بالعلاقات الثنائية والدفع بها إلى آفاق أرحب.
مصالح مشتركة
أما رئيس مجلس الشورى علي الصالح، فأشار إلى أنَّ النتائج المثمرة للمباحثات الثنائية التي جرت امس بين صاحب الجلالة الملك وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، بحضور صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء،  تؤكد عمق العلاقات التاريخية، والروابط الراسخة القائمة على الإخوة والمحبة والمودة بين المملكتين الشقيقتين وشعبيهما العزيزين، مؤكدًا أن نتائج الزيارة الأخوية تصب في الارتقاء بالمصالح المشتركة وتنهض بالإنجازات والنجاحات التي تتحقق على الأصعدة كافة في المملكتين.
وأشاد رئيس مجلس الشورى بما تشهدهما المملكتان من نهضة وازدهار متواصل في شتى المجالات، بفضل دعم ورعاية القيادة الحكيمة لجلالة الملك، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وأكد رئيس مجلس الشورى أن استمرار الزيارات المتبادلة، واللقاءات الثنائية بين قيادتي المملكتين الشقيقتين، تفتح مسارات رحبة من التعاون الوثيق، وترسّخ التكامل والتنسيق للدفع نحو مزيدٍ من النجاحات والإنجازات المشتركة في العديد من المجالات الحيوية والمهمة في العملية التنموية، وخصوصًا في المنظومات الصحية، والتعليمية، والتجارية، والأمنية والسياحية.
دور رائد
من جهته، أكد رجل الأعمال أكرم مكناس أن زيارة ولي عهد المملكة العربية السعودية إلى البحرين تكتسب أهمية خاصة غير مسبوقة إذا ما جرى وضعها في سياقها الخليجي المتكامل، والنظر إليها من زاوية التطورات التي تحصل في المنطقة والقضايا الاستراتيجية الكبيرة التي تشهدها بشأن إيران واليمن وغيرها من الملفات .
وقال مكناس إن البحرين طالما شكلت حجر زاوية في مجلس التعاون الخليجي، ولعبت من خلال قيادتها الرشيدة ودبلوماسيتها النشطة وعلاقتها المتينة مع أشقائها دورا كبيرا في مسيرة تقوية هذا المجلس وتعزيز صلابته في مواجهة التحديات الخارجية، دون أن تتخلى عن حقوقها المشروعة، وأضاف “تأتي زيارة سمو ولي العهد محمد بن سلمان لتؤكد على مكانة البحرين كدولة خليجية يأتي استقرارها وأمنها ورخائها في مقدمة اهتمامات باقي دول المجلس “.
مكانة مرموقة 
وعلى الصعيد ذاته، أكد نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والامن الوطني عيسى الدوسري أن “الزيارة الميمونة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى مملكة البحرين، تعكس ما لمملكة البحرين من مكانة عميقة لدى القيادة السعودية الرشيدة، وتؤكد أن المملكة العربية السعودية ستظل كما هي دائما بجانب مملكة البحرين في مختلف الظروف وداعم رئيس لكافة الجهود الرامية لمواصلة المكتسبات والمنجزات التي تحققها في شتى المجالات وللمزيد من التنمية والرخاء”.
المصير المشترك
كما أكد النائب عيسى القاضي إن العلاقات البحرينية السعودية نموذجًا متميزًا في العلاقات الثنائية الناجحة لما يجمع البلدين من قواسم تاريخية مشتركة، وروابط متينة تستمد قوتها من اهتمام ورعاية القيادتين البحرينية والسعودية، وترابط الشعبين الشقيقين، ووحدة الرؤى والمصير المشترك، وتناغم المواقف الدولية لكل ما يتعلق بأمن واستقرار المنطقة ودعم الجهود الدولية في مكافحة الإرهاب والتطرف، ونشر قيم السلام والتسامح.
وأشاد بزيارة  ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ب‍المملكة العربية السعودية الشقيقة إلى مملكة البحرين وما اتسمت من محبة وود مشتركين.
ظروف صعبة
كذلك، قال النائب أحمد العامر إن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود  إلى مملكة البحرين تأتي ضمن مزيداً من التكامل والتعاون بين البلدين بقيادة جلالة عاهل البلاد وأخيه خادم الحرمين الشريفين.
وأشار إلى إن العلاقات البحرينية السعودية وثيقة وعميقة وممتدة عبر التاريخ في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات وظروف صعبة تتطلب مزيداً من التعاون وتوحيد الكلمة وتوطيد العلاقات الراسخة نحو التكامل في المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية.
دور تاريخي
كما أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والامن الوطني بمجلس النواب محمد السيسي البوعينين “ان الزيارة الميمونة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى مملكة البحرين، هي امتداد للعلاقات الثنائية الوطـيـدة الضاربة في أعماق التاريخ.
واشار إلى “أن التاريخ سيخلد الجهود المشتركة من عاهل البلاد وأخيه خادم الحرمين الشريفين وكذلك سمو ولي العهد رئيس الوزراء وأخيه سمو ولي العهد السعودي للدور التاريخي الذي أسهم في تطوير العلاقات بين البلدين الشقيقين وأثمر بإنشاء مجلس تنسيقي بحريني سعودي مشترك ليفتح المجال نحو الآفاق الواعدة التي تنتظر هذه العلاقات في المستقبل”.
‏‎وأضاف “أن الزيارة الكريمة حملت في طياتها دلالات عميقة ورسائل سياسية مهمة وواضحة لتعكس في معانيها عِظم العلاقة الثنائية بين المملكتين الشقيقتين، التي ترتكز في حجمها على روابط تاريخية وما لمملكة البحرين من مكانة عميقة، امتدادا للعلاقة التي وضع نهجها الأجداد ويسير على إثرها الابناء والأحفاد”.
 

شارك الخبر على