من الأشهر اليوم؟

كشف وزير الصحة المصري، خالد عبد الغفار، يوم الاثنين، عدد الجرعات "الجاهزة للاستخدام" المتاحة في البلاد، من اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
 
جاء ذلك خلال الاجتماع الأول للجنة العليا لإدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية، بعد الإعلان عن تشكيلها وفق القانون رقم 152 لسنة 2021 بشأن إجراءات مواجهة الأوبئة والجوائح الصحية، برئاسة رئيس الوزراء مصطفى مدبولي.
 
وعرض خالد عبد الغفار، الموقف الحالي لتعاقد وتوريد واستهلاك لقاحات فيروس كورونا المستجد في مصر، موضحا أنه تم حتى الآن "توريد نحو 98.4 مليون جرعة من مختلف أنواع اللقاحات، سواء تامة الصنع أو في صورة مواد خام للتصنيع المحلي".
 
وأشار إلى أن "إجمالي الجرعات التي تم استخدامها للتطعيم محليا، بلغ نحو 48 مليون جرعة (أولى وثانية)، فيما تتوفر 51 مليون جرعة جاهزة للاستخدام.
 
وحول موقف التطعيم للفئات العمرية الأقل من سن 18 عاما، قال وزير الصحة المصري إنه "قام بالتسجيل نحو 513 ألف شخص، تلقى التطعيم منهم حوالي 261.5 ألف شخص".
 
وأكد على أن الدولة "مستمرة في توفير كافة سبل التنظيم والدعم لعملية توفير اللقاحات وتقديمها، والتوسع في أماكن توفير اللقاح، التي تضمنت القوافل الطبية ضمن حملة (معا نطمئن)، التي نجحت حتى الآن في تطعيم نحو 1.5 مليون مواطن.
 
وفيما يتعلق بالمتحور الجديد "أوميكرون"، أوضح عبد الغفار أن منظمة الصحة العالمية "ما زالت تؤكد حتى الآن إمكانية اكتشاف الإصابة بهذا المتحور الجديد باستخدام تقنية الـPCR  المعتادة، وتركز معظم الإصابات بين الفئات الأقل في معدل التطعيم".
 
كما شدد على أن تلقي اللقاحات "سيظل ضرورة للتصدي لهذا المتحور والحد من الآثار السلبية له"، مشيرا إلى أن مصر تعمل على تطبيق كافة توصيات منظمة الصحة العالمية فيما يخص مواجهة المتحور الجديد ومنع انتشاره.
 
من جانبه، أكد رئيس الوزراء المصري على "أهمية الاستمرار في تنفيذ كافة الإجراءات الاحترازية المتبعة للحد من انتشار الفيروس، والحزم في تطبيق العقوبات المقررة عند مخالفة تلك الإجراءات".
 
وشدد مدبولي أيضا على أن "الدولة لا تتوانى عن اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات وقرارات تحافظ على الصحة العامة وتحمي المجتمع، لاسيما في ضوء ما تبذله من جهود لتوفير اللقاحات، مما أسهم في تحقيق وفرة حاليا في أعداد الجرعات المتاحة، ومكّن من النزول بسن التطعيم إلى 12 عاما، وإتاحة جرعة ثالثة تنشيطية للأطقم الطبية والفئات الأولى بالرعاية الصحية".