نهى عابدين ابتعدت عن هاني عادل حتى لا أظلم نفسي في «حلاوة الدنيا»

حوالي ٨ سنوات فى التحرير

مشهد تحذير شقيقتى من أحمد حاتم كان الأصعب.. و«ونوس» خطوة مهمة فى حياتى

بشخصية مزجت بين الجدعنة والمواقف الحاسمة والقدرة على اتخاذ قرارات ظهرت الفنانة الشابة نهى عابدين فى مسلسل «حلاوة الدنيا» بدور «شهد» شقيقة النجمة هند صبرى، بعد أن خطفت الأضواء العام الماضي في مسلسل «ونوس» إلى جوار يحيى الفخراني، نقله قوية بين الشخصيات جعلتها تلفت انتباه الجمهور إليها من جديد.

صرحت نهى خلال حوارها لـ«التحرير» أن من أصعب المشاهد التى واجهتها خلال المسلسل كان «مشهدي مع سلمى أبو ضيف فى الحلقة قبل الأخيرة، وأنا بحذرها فيه من خطيبها أحمد حاتم، وأنها متنفعش تكمل حياتها مع شخص بيضربها، بجانب مشاهد المواجهة مع هند صبرى بعد ما عرفت بعلاقتي مع خطيبها السابق هانى عادل».

كما ذكرت نهى عابدين أن مشهدها مع أنوشكا فى بداية الحلقات لم يكن هيّنا، بسبب المواجهة بينها وبين زوجة أبيها التي دمرت حياتها هى وبناتها، مؤكدة أن المسلسل نجح بشكل كبير فى أن ينقل حياة مريض السرطان وطرق علاجه، وحالته النفسية، التى يعد تحسنها، دافعه الأول لمواجهة المرض وقبول العلاج، بجانب طريقة التعامل مع المريض والضغوط الواقعة عليه من البيئة المحيطة.

وأضافت أن شخصية شهد اختارت فى النهاية حياتها بعيدًا عن عمر، وأنها هي الأصلح لها حتى لا تظلم نفسها من جديد بعدما عاشت عمرها كله تواجه ظلم أبيها وقت قرر أن يهمشها هي ووالدتها.

وأضافت «عابدين» «ونوس» «بالنسبة لى كان خطوة فى حياتى وكذلك «حلاوة الدنيا» وسعيدة جدًا بتوفيقى فى الخطوتين ودى نعمة كبيرة من ربنا إني شاركت فيهما ولقيا نجاحا من الجمهور، وبحاول إني اخد خطواتي بتأني أكتر أنا مش مستعجلة بس حبه أي عمل ادخُله أكون درساه كويس جدًا وانه يناسبني».

وعن رسائل المسلسل فأشارت نهى عابدين إلى أنه شمل رسائل مختلفة على رأسها نقل الجانب الإيجابي لبعض الشخصيات المتعارف عنها السلبية أو الجانب الشرير في المجتمع مثل الأخوات غير الأشقاء وزوجة الأب، كذلك رفض المسلسل في رسالة صريحة قبول المرأة للإهانة أو الضرب تحت أي سبب وأن الرجل الذي يعتاد ضرب زوجته لا يصلح للزواج.

أما عن تناولها لشخصية شهد فتناولت بها الجانب النفسي الذي جعلها تدمر حياتها، والأثر العكسي على تواجدها دون والدها ما جعلها فاقدة للأمان وتطمح للانتصار من كل رجل تعرفه، بجانب سيطرة جانب الاستغلال على شخصيتها وأن تقتنص حقها من كل من تتعامل معه مستغلة جمالها.

وتعشق عابدين الأدوار التي تحوي العديد من النقلات النوعية في صميمها كونها تكشف الخامة الحقيقية لللممثل، وعن تمثيلها جوار هند فوصفته: «هند كانت مفاجأة فعلية ليه وابهرتني على المستوى الشخصي والمهني وحسيت فعلا إنها أختي وكذلك باقي فريق العمل».

كما علقت نهى أن قلبها مازال معلق بالمسرح  رغم قلة مشاركتها به بشكل احترافي خارج وقت دراستها بالمعهد، وتصفه: «المسرح ممتع جدًا للمثل لكن للاسف في عدم اهتمام كبير بيه في المجتمع لو اتعكس وبقى في اهتمام كبير هيكون أحسن ويحصله نقله نوعية».

وتطمح نهى للعمل مع العديد من المخرجين الأقوياء الذين من شأنهم تطويرها واكتشاف قدراتها لافنية أكبر مثل داود عبد السيد ومروان حامد، وعمرو سلامة وغيرهم من المخرجين الأقوياء.

وعن أكثر الأعمال التي جذبت انتباهها في دراما رمضان فكان مسلسل هذا المساء ولأعلى سعر وواحة الغروب، مؤكدة أنها لا تخشى أدوار الشر على العكس تجدها اختبار قوي لقدرات الممثل وهو ما نجحت به زينة في مسلسل لأعلى سعر.

وعن أعمالها القادمة وأوضحت نهى عابدين أن خطواتها القادمة في السينما من خلال فيلم «الكنز» مع شريف عرفة.

شارك الخبر على