مخطط إسرائيلي لتوسعة ساحة البراق
أكثر من ٣ سنوات فى الرأى
القدس المحتلة - كامل إبراهيم والوكالات طرحت بلدية الاحتلال ووزارة الأديان الإسرائيلية مخططاً لتوسيع ساحة البراق -غرب المسجد الأقصى المبارك لمحاصرة المسجد الأقصى المبارك وتغيير معالمه الإسلامية وطمسها بالكامل، لتحاكي حضارة وتاريخاً عبرياً مستحدثاً ومزوراً، وللسيطرة الكاملة على الأراضي الوقفية في القدس المحتلة.
وقالت الأوقاف يعتزم الاحتلال توسعة ساحة البراق الجدار الغربي للمسجد الأقصى، وتطوير الحائط الجنوبي الغربي للمسجد، بمساحة 900 متر مربع.وساحة البراق هي جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى، وتعتبر من أشهر معالم مدينة القدس، سيطر عليها الاحتلال بعد احتلاله المدينة عام 1967.
وتقف خلف هذا المخطط «سلطة الآثار الإسرائيلية، وزارة شؤون القدس، لجنة إرث المبكى، صندوق تطوير المبكى، وزارة الأديان، بلدية الاحتلال بالقدس، وجمعيات استيطانية»، على تهويد حائط البراق، وتزوير هويته الإسلامية.
علماً بأن ساحة البراق الملاصقة للجدار الغربي للمسجد الأقصى هي ضمن صلاحية دائرة الأوقاف الإسلامية، والتي لا يجوز للاحتلال الذي استولى عليها عام 1967، وهدم المنازل في تلك المنطقة أن يجري أي تغيير فيها.
وأضافت الأوقاف أن شركة «هندل» الهندسية، والتي تتخذ من الولايات المتحدة الأميركية مقرًا لها، كشفت عن مخططات لتطوير الحائط الجنوبي الغربي للأقصى، بدعم من حاخامية ما يسمى «تراث المبكى»، ليتم تخصيصها لأداء صلاة «النساء اليهوديات المتدينات» أو ما يعرف بـ «التيار الإصلاحي غير المتدينين».
ويشير إلى أن المخطط يتضمن تبليط الساحة المستهدفة وبناء ثلاث طبقات، بمساحة 900 متر مربع، وبتكلفة 13 مليون دولار، بهدف «إعطاء مجال للنساء اليهوديات لأداء طقوسهن وصلواتهن التلمودية فيها».
ومن خلال المخطط الجديد، يسعى الاحتلال إلى الاستيلاء على مزيد من الأراضي المحيطة بالمسجد الأقصى، خاصة أن هذه المنطقة تحتوي على الكثير من الآثار الإسلامية وبقايا القصور الأموية الإسلامية التي تم حفرها وتغيير معالمها. وفق أبو دياب.
ميدانيا اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس فلسطينيا، في حاجز الجيب شمال غرب القدس المحتلة، وذلك بزعم حيازته سكينا ومحاولة تنفيذ عملية طعن.
وأوضحت شرطة الاحتلال أن الحديث يدور عن فلسطيني (43 عاما) من سكان بلدة الجديرة الواقعة شمالي القدس.
وأضاف بيان شرطة الاحتلال، أن عناصر الشرطة الذين لاحظوا وجود السكين مع السائق، قاموا بتصويب أسلحتهم صوبه، حيث قام بإلقاء السكين، ومن ثم قام عناصر الشرطة باعتقاله وتحويله إلى الأجهزة الأمنية للتحقيق. وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس حملة مداهمات وتفتيشات في مناطق مختلفة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، تخللها اعتقال عدد من المواطنين، فيما تم مصادرة معدات زراعية خلال عمليات اقتحام في الأغوار.
وأفاد نادي الأسير باعتقال 8 شبان خلال مداهمات في مناطق مختلفة بالضفة، حيث تم تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد المستوطنين وجنود الاحتلال.
واقتحمت قوات الاحتلال حي جبل الطويل شرق مدينة البيرة، وداهمت عددا من المباني السكنية في الحي، وأطلقت قنابل الغاز السام والصوت تجاه العشرات من الشبان الذين رشقوها بالحجارة والزجاجات الفارغة. وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب خليل عودة، من بلدة العيسوية شرق المدينة.
واقتحمت قوات الاحتلال أمس خربة الراس الأحمر في الأغوار الشمالية، واستولت على مركبات ومعدات زراعية.
وقال مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس معتز بشارات، إن قوات الاحتلال اقتحمت الخربة فجرا، واستولت على عدد من المركبات والجرارات الزراعية وصهاريج المياه. وأضاف أن جنود الاحتلال اقتحموا مساكن المواطنين وفتشوها وعبثوا بمحتوياتها.
وفي القدس المحتلة، اقتحم عشرات المستوطنين على شكل مجموعات، صباح أمس المسجد الأقصى في رابع أيام عيد «الأنوار- حانوكاه»، بحراسة عسكرية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي التي قامات بتجريف أرضا في جبل المكبر تمهيدا لتنفيذ عمليات هدم بالمكان.
وأفادت دائرة الأوقاف، بأن 150 مستوطنا اقتحموا ساحات الأقصى من جهة باب المغاربة، وذلك عبر مجموعات كبيرة وبمشاركة طلاب معاهد توراتية.ونفذت مجموعات المستوطنين جولات استفزازية بساحات الحرم، وتلقوا شروحات عن «الهيكل» المزعوم، وأدوا طقوسا تلمودية بالجهة الشرقية للساحات وقبالة قبة الصخرة، قبل أن يغادروا المكان من جهة باب السلسلة. إلى ذلك، جرفت آليات وجرافات بلدية الاحتلال، صباح أمس أرضا في بلدة جبل المكبر القدس المحتلة.وأفاد شهود عيان، بأن قوات من شرطة الاحتلال وطواقم بلدية الاحتلال اقتحمت حي الصلعة في جبل المكبر، وشرعت بتجريف أرض في المنطقة. وتستخدم هذه الأرض تستخدم كموقف للمركبات يخدم المقدسيين في الحي.
وقال مركز معلومات وادي حلوة- القدس، أن المدينة شهدت خلال اليومين الأخيرين عمليات هدم وتجريف واسعة، إما بذريعة «البناء غير المرخص»، أو «ملكية الأرض للمستوطنين».
من جهته قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن جميع أشكال الاستيطان الإسرائيلي لأراضي دولة فلسطين، غير شرعي وغير مقبول، وأن الاغوار الشمالية جزء لا يتجزأ من ارض دولة فلسطين المحتلة التي لن يتم التنازل عن شبر منها مهما كان الثمن.
وأضاف إن القرار الإسرائيلي بإقامة حي استيطاني على أرض مطار قلنديا، خطير ويدفع بالمنطقة نحو التصعيد، موضحا أن المساس بمطار قلنديا هو مساس بأحد الرموز السيادية لدولة فلسطين، التي اعترف بها المجتمع الدولي في الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2012.