نجم «قراصنة الكاريبي» يعلن مواجهته لـ«داعش» من سوريا

حوالي ٨ سنوات فى التحرير

عامان كاملان قضاهما الممثل البريطاني مايكل إنرايت، في قلب سوريا، منذ قرر أن ينتقل من صفوف المشاهير ونجوم هوليوود إلى مقاتل بسوريا ينتقم لضحايا داعش، فحارب مع «حزب الاتحاد الديمقراطي» ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» بين مدينة كوباني وتل أبيض، بجانب مشاركته في معركة مدينة الطبقة التابعة لمحافظة الرقة، بعد أن التحق «إنرايت» الذي مثل مع توم كروز وجوني ديب سلسلة أفلام «قراصنة الكاريبي»، بصفوف «وحدات حماية الشعب الكردية».

وكلما فكر الممثل في العودة إلى الأضواء يجد أسبابا مضاعفة تجعله يتمسك بموقعه في الصفوف المقاتلة ضد "داعش" في قلب داره، فأوضح «إنرايت» صباح اليوم الأربعاء لـ«التليجراف»، أنه سيواصل بقاءه في سوريا والعراق لمواجهة تنظيم داعش، فبات الثأر في قلبه لا يُنسى بعد حادث مانشستر الأخير، الذي ضرب مسقط رأسه.

وصرح نجم هوليوود السابق: «اعتدت على الموت وسماع أخباره والتعايش معه منذ قررت الثأر لضحايا داعش، إلا أن هذه المرة كان الأمر صعب التحمل ومؤثرا في قلبي للغاية، الهجوم على مانشستر كان مختلفًا، إنها بلدتى»، مشيرًا إلى الهجوم الانتحاري الذي حدث في حفل المغنية أريانا في مايو الماضي والذي أسفر عن مقتل 23 شاب وشابة.

بينما أضاف، خلال حواره لـ"التليجراف": «لن أعطي (داعش) ولو مقدارا ضئيلا جدا من الرحمة، فأنا لا أتوقع من قلوبهم المتبلدة الرحمة، وكذلك لا ينتظرون مني أي رحمة، قد يكون غريبًا بعض الشيء على مسامع بعضكم، ولكن عندما سمعت عن الهجوم على جسر لندن، تمنيت لو كنت هناك».

«إنرايت» هو واحد من عشرات المقاتلين الأجانب الذين قرروا السفر إلى جيب روجافا للانضمام إلى المعركة، ومعظمهم لديهم خلفية عسكرية، وفقًا لـ"التليجراف".

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على