خالد أنور سعيد بإشادات «تريكة» في «هذا المساء» وخايف من اللى جاى

ما يقرب من ٧ سنوات فى التحرير

حرق تريكة مع سونى وسمير تنبيه مسبق قبل أن يؤذى أحدا.. والدور يختلف عن شخصيتى الحقيقية

فى أول مشاركة تليفزيونية للممثل الشاب خالد أنور قدم شخصية «تريكة» التى جذبت جمهور مسلسل «هذا المساء» بأدائه العفوى والتلقائى، نال عنه إشادات عديدة من المشاهدين والنقاد أيضًا، خاصة مع اختلاف الدور عن سابقه الذى كان قدمه فى فيلم «الجيل الرابع».
خالد قال، في تصريحات خاصة لـ«التحرير»، إن شخصية «تريكة» جذبته لتقديمها لأنها تتضمن العديد من التفاصيل، فهو شاب عُمره 23 سنة، كان يلعب كرة القدم ومعروفا بذلك منذ طفولته، لكن من وقت أحداث مذبحة بورسعيد قرر ألا يلعبها من جديد، ووجه طاقته إلى التدخين وأحب فتاة تخيل أنها من سيُكمل معها حياته لكن شقيقه «سمير»، أحمد داوود، وصديقه «سونى»، محمد فراج، نصحاه بالابتعاد عنها، ولم يستمع لهما وأصر على استكمال ارتباطه بها، إلى أن تبينت له حقيقة خيانتها له، حتى ينفصل عنها بالفعل بعد توبيخها، وبمرور الوقت يجد نفسه يشعر بالرغبة فى الانتقام من النساء ويدخل فى طريق يقترب من سونى، واختراق هواتفهم المحمولة والتخطيط لابتزازهم.

خالد ذكر أن أبرز التعليقات التى وصلته عن الدور كان التأكيد على أن هذه الشخصية موجودة بكثرة فى الشارع، وأن الحوار خارج منه بشكل طبيعى وليس تمثيلا، وهو ما أسعده واعتبره نجاحا للدور، لافتًا إلى الاختلاف الكبير بين شخصيته الحقيقية و«تريكة».
وأوضح أن الإشادات العديدة التى تلقاها من النقاد والجمهور تجعله يشعر بالقلق الشديد نحو المقبل، وإن كانت تجعله يشعر بالسعادة بعد شهور من التعب والإرهاق وقلة النوم لتصوير هذا العمل، الذى تم عرضه فى رمضان، وقال «سعيد بإشادات النقاد وفى نفس الوقت خايف من اللى جاى، وتلقيت بالفعل عروضًا عديدة لكننى سأدقق فى الاختيار فيما بينها».

ووجه الشكر للمخرج تامر محسن ووصفه بالصانع العبقرى، لأنه آمن بالمشروع من البداية وبقدرات الممثلين الشباب على تقديم هذه الأدوار الكبيرة.
وذكر أن نهاية المسلسل بحرق الشخصيات الثلاث محمد فراج، وأحمد داوود، وهو أيضًا يختلف حسب موقف الجمهور نحوها من مشاهد لآخر، فهناك مشاهد تعاطف معهم لذا يعتبرها نهاية غير مريحة، أما هؤلاء الذين لم يتعاطفوا معهم بسبب قذاراتهم فسيكونون سعداء بذلك وربما يعتبرون الحرق وليس الموت، فرصة للشباب كى يعيدوا تقييم حياتهم، وأضاف «تريكة لم يلحق أن يوجه أذى لأى شخص، وحرقه مع سونى وسمير بمثابة تنبيه مسبق له قبل أن يشرع فى أذى أى شخص».

شارك الخبر على