بعد تسريبه.. ملامح من فيلم «18 يوم» «10 قصص منفصلة وألفاظ صادمة»

about 8 years in التحرير

بعد منع عرضه لسنوات، تم تسريب فيلم «18 يوم»، الذي يتناول أحداث ثورة 25 يناير، بكامل تفاصيلها من أخلال مجموعة أحداث منفصلة، ليعرض على الجمهور لأول مرة منذ إنتاجه في 2011.

الفيلم بطولة مجموعة كبيرة من النجوم والمؤلفين والمخرجين، منهم أحمد حلمي وعمرو واكد وإياد نصار، منى زكي ومحمد فراج وآسر ياسين وهندي صبري، وغيرهم بالإضافة إلى مجموعة من الكتاب منهم بلال فضل، وتامر حبيب، وعباس أبو الحسن، وعلى مستوى الإخراج فشارك به 10 مخرجين منهم شريف عرفة ومروان حامد، وكاملة أبو ذكري، وغيرهم.

عرض خلال الفيلم 10 قصص مختلفة، تتناول جوانب مختلفة لـ18 يوم التي جرت خلالها وقائع الثورة، وتنوعت ما بين قصص من داخل ميدان التحرير، وخارجه، بالإضافة إلى طرح جميع وجهات النظر، حيث تنوع أبطال القصص ما بين مناصرين للثورة ومناهضين لها.

القصة الأولى كانت بعنوان "احتباس"، وشارك فيها محمد أبو الوفا، ومحمد ثروت وهشام منصور، وهي من تأليف وإخراج شريف عرفة، والثانية "خلقة ربنا"، بطولة ناهد السباعي، وأحمد داوود، تأليف بلال فضل، وإخراج كاملة أبو ذكري.

وكانت القصة الثالثة هي "19/19"، بطولة عمرو واكد، وإياد نصار وباسمر سمرة، تأليف عباس أبو الحسن، وإخراج مروان حامد، و"إن جالك الطوفان" بطولة ماهر عصام، وأحمد حبشي، تأليف بلال فضل، إخراج محمد علي، و"حظر تجول"، بطولة أحمد فؤاد سليم، تأليف شريف بنداري، وإخراج عاطف ناشد.

وقام النجم أحمد حلمي ببطولة القصة السادسة، التي كانت بعنوان "كحك الثورة"، وهي من تأليفه أيضًا، ومن إخراج خالد مرعي، والسابعة "تحرير 2/2"، بطولة آسر ياسين وهند صبري ومحمد ممدوح، وهي من تأليف وإخراج مريم أبو عوف.

أيضًا شارك أحمد الفيشاوي بقصة "شباك"، التي كتبها وأخرجها أحمد عبد الله، و"داخلي خارجي"، بطولة يسرا، ومنى زكي، وهي من تأليف تامر حبيب، وإخراج يسري نصر الله، أما القصة الأخيرة فكانت بعنوان "أشرف سبرتو"، بطولة محمد فراج، وإيمي سمير غانم، وهي من تأليف ناصر عبد الرحمن، وإخراج أحمد علاء.

من أحد ملامح الفيلم أيضًا هي جرأته الكبيرة ليس فقط في مناقشة موضوع الثورة واختلاف قصصها، ولكن في طريقة الطرح والعرض، حيث عرض الفيلم بعض القصص حول موضوعات مثيرة للجدل، منها موقعة الجمل، وتورط بعض أفراد الشعب "المغيب" بها، دون أن يعلم بعواقب الأمر.

وأهم ما آثار الجدل في الفيلم وهو الأمر الذي اشترك في أغلب القصص تقريبًا، هو الحوار الخاص به، حيث جاء الحوار جرئ إلى حد كبير، خاصة في الألفاظ والكلمات، حيث تضمنت أكثر من قصة بعض الألفاظ التي ربما تقال للمرة الأولى في مشاهد سينمائية.

وظهرت هذه الألفاظ دون تشويش أو إخفاء، ويبدو أن الأمر مقصود بل ومصر عليه من قبل صناع الفيلم، رغبة منهم في توصيل وجهة نظر خاصة، لاسيما وأن العديد من "الشتائم" التي لفظت خلال الفيلم لم يعتد الجمهور على سماعها من قبل النجوم في أعمال سينمائية.

Share it on