ياسر جلال والدي السبب فيما وصلت إليه.. و«رامز» ناجح ومحبوب

ما يقرب من ٧ سنوات فى التحرير

كشف الفنان ياسر جلال، أن خجله من طرق أبواب المنتجين كان سببًا في تأخر نجوميته، بالرغم من بدايته السينمائية في «سعد اليتيم»، وأفلام الفنانة نادية الجندي، التي كان لها صدى جيد عند الجمهور، لكن بعدها ظهرت موجة الأفلام الشبابية والتي شارك خلالها مجموعة جديدة من شركات الإنتاج، وتعاملت فيها مع فنانيها.

وقدم جلال، خلال حواره ببرنامج «آخر النهار»، عبر فضائية «النهار»، نصيحة للفنانين الجدد بأن عليهم السعي وطرق أبواب المنتجين دون خجل حتى يجدوا الفرص الملائمة لهم.

وأوضح أنه اعتذر أكثر من مرة عن دوره في فيلم «الفرح»، خوفًا من رجوعه مرة ثانية للسينما، مكتفيًا بما يقدمه في التلفزيون، إلا أن إصرار المخرج سامح عبد العزيز، عليه جعله يقدم على هذه التجربة، خاصةً وأن زوجته دعت له بعدما شاهدت فيلم «كباريه»، أن يشارك فى السينما في فيلم مثله.

وأردف جلال، أنه عندما عُرض عليه الدور الرئيسي في مسلسل «ظل الرئيس»، اختفى فترة وظل مترددًا مدة طويلة في قبول العمل، خوفًا من الفشل، وتحمل المسئولية بمفرده، مضيفًا: «الجميع كان هايعلقلي المشنقة»، مشيرًا إلى أنه استشار زوجته التي قالت له: «والنبي تنولهالي.. نفسي أشوف اسمك على الأفيش»، لافتًا إلى أن تشجيعها مع المنتجين ريمون مقار ومحمد محمود عبد العزيز، لعب دورًا كبيرًا في قبوله الدور، خاصةً وأن الفكرة الأساسية للعمل والتي طرحها «مقار»، جذبته من أول وهلة، كذلك فإن المؤلف محمد إسماعيل أمين، وضع الخطوط الرئيسية لها، لتخرج موضوعًا مختلفًا عن بقية موضوعات الدراما المتعارف عليها.

وأضاف أن مشهد وفاة زوجته وابنه في المسلسل وطريقة تلقيه الخبر كانت من أصعب مشاهد المسلسل، حتى أن المخرج أحمد سمير فرج، أخبره أن هذا المشهد إما سيجعل الجمهور يستمر في متابعة المسلسل أو ينصرف عنه، وتم تصويره بدون بروفة، مؤكدًا أنه من أول مرة، خرج بتلك الصورة، مشيرًا إلى أن مشاهد الأكشن في المسلسل كانت كلها بدون دوبلير.

وكشف جلال، أنه أثناء دراسته في معهد الفنون المسرحية مع أخيه رامز جلال، كان يطلق عليهما حسام وإبراهيم حسن، رغم اختلاف توجهات كلا منهما، إلا أنه يرى أن شقيقه ناجح ومحبوب في مجاله، وأنه يجب تغيير النظرة لبرامج الكاميرا الخفية، فهناك فنانين كبار قدموها كالفنان الكبير فؤاد المهندس.

وذكر أن والده المخرج الراحل جلال توفيق، هو السبب في كل ما وصل إليه الآن، كما أن زوجته والتي تجمعه بها قصة حب طويلة وأولاده، هم الداعمين الأساسين له.

وعن أعماله القادمة، أردف جلال، قائلًا، إنه عُرض عليه تجسيد مسلسل يحكي السيرة الذاتية للفنان الكبير رشدي أباظة، إلا أنه اعتذر عن خوض هذه التجربة، متمنيًا بأن يستمر في التعامل مع مجموعة «فنون مصر»، إلا أنه يعلم أنهم يسيرون وفق خطط مدروسة ولا يعلم ما هي خططهم المقبلة، مضيفًا أنه تلقى مؤخرًا العديد من الأعمال، إلا أن المعيار الأول فى الاختيار ليس المادة بل جودة النص وأدوار بقية الممثلين لأن العمل فى الأساس عمل جماعي.

شارك الخبر على