خيار السودان الوحيد

أكثر من سنتين فى الخليج

لم يكن أمام السودان منذ قرارات 25 أكتوبر /تشرين الأول الماضي من خيار إلا الحوار بين مختلف مكونات ثورة العاشر من إبريل/ نيسان 2019 التي أطاحت بنظام عمر البشير بعدما جثم على صدر الشعب السوداني طوال ثلاثين عاماً، لأن البديل كان كارثياً بكل معنى الكلمة، إي العودة إلى مربع الفوضى والحروب الطويلة التي ذاق السودانيون مراراتها في كل أنحاء البلاد وأودت بحياة الملايين، وشردت ملايين آخرين، وأدت في ما أدت إليه إلى انفصال جزء عزيز من الوطن السوداني. كان المكون العسكري في الثورة السودانية، ومعه المكون المدني، يدركان أنه من دون تحكيم لغة الحوار والعقل، فإن السودان سوف يدخل في نفق قد لا يكون هناك ضوء في

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على