رسالة طمأنة صينية
ما يقرب من ٤ سنوات فى الخليج
تشكل منطقة جنوب شرق آسيا بموقعها الجيوسياسي بؤرة اهتمام بالنسبة للصين والولايات المتحدة، وهي خط أمامي في صراع المصالح بين واشنطن وبكين، إذ يعمل البلدان على كسب ود الدول الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في إطار السعي المتواصل لتوسيع نفوذهما. وحاول الرئيس الأمريكي جو بايدن التخلي عن سياسات الرئيس السابق دونالد ترامب، بالتقرب أكثر من دول الرابطة بإظهار الكثير من النوايا الحسنة تجاهها في محاولة منه لكسب ودها في مواجهة الصين التي تمكنت من تأسيس علاقات سياسية واقتصادية واسعة معها. لكن يبدو أنه رغم وجود دولتين حليفتين مهمتين لواشنطن هما الفلبين وتايلاند إلا أن الإدارة الأمريكية لم تقدم