بعد التتويج باللقب.. هل تتغلب ألمانيا على لعنة كأس القارات؟

ما يقرب من ٧ سنوات فى التحرير

نجح المنتخب الألماني بالفريق الرديف أمس بالتتويج بلقب النسخة العاشرة من كأس القارات بعد الفوز على تشيلي في المباراة النهائية بهدف نظيف.

ودائما ما مثل التتويج بلقب كأس القارات لعنة على المنتخب المتوج باللقب وتحديدًا في مشاركته في المونديال التالي مباشرة، وكانت البداية من النسخة الأولى في السعودية عام 1997 والتي توجت البرازيل بلقبها على حساب أستراليا في المباراة النهائية بسداسية نظيفة.

وشاركت بعدها البرازيل في مونديال فرنسا 1998 حاملة للقب العالمي وبكتيبة مدججة بالنجوم يقودهم رونالدو وريفالدو وبيبيتو وروبرتو كارلوس وكافو ودينسلون أغلى لاعب في العالم حينها، إلا أن البرازيل سقطت في المباراة النهائية أمام فرنسا بنتيجة ثقيلة استقرت على 3 أهداف دون رد.

ومن ثم نجحت فرنسا في الفوز بكأس القارات في عام 2001 والذي أقيم في كوريا الجنوبية واليابان وذلك بعد تتويجها بلقب مونديال 1998 ويورو 2000، لتشارك فرنسا في مونديال 2002 بإعتبارها المرشح الأبرز للفوز باللقب بقيادة زين الدين زيدان وتيري هنري.

إلا أن فرنسا ودعت البطولة بشكل مفاجيء من دور المجموعات دون تسجيل أي هدف حتى، وعادت البرازيل لتتوج بلقب كأس القارات في ألمانيا عام 2005 بعد إكتساح الأرجنتين في المباراة النهائية بنتيجة 4-1.

ودخلت البرازيل مونديال ألمانيا بكتيبة جديدة من النجوم من رونالدينيو وكاكا ورونالدو وكافو وروبرتو كارلوس ليسقط السليساو في محطة ربع النهائي أمام فرنسا بهدف نظيف، وواصلت البرازيل بعدها التتويج بلقب كأس القارات وذلك في جنوب إفريقيا عام 2009 بالفوز على الولايات المتحدة في المباراة النهائية بنتيجة 3-2.

ولكن ظهرت البرازيل بواجه شاحب للغاية في مونديال 2010 الذي ودعته من ربع النهائي من جديد أمام هولندا بنتيجة 2-1، وأخيرًأ توجت البرازيل بلقب القارات على أرضها في عام 2013 بالفوز على إسبانيا بطلة العالم وأوروبا بثلاثية نظيفة في المباراة النهائية.

ودخلت البرازيل مونديال 2014 بأمال كبيرة للفوز باللقب الغائب من عام 2002 كون البطولة تقام على أرضها إلى جانب تقديمها عروض مميزة للغاية أخرها اكتساح إسبانيا في نهائي القارات، إلا أن البرازيل تعرضت لأثقل هزيمة في تاريخها وعلى ملعبها في الدور نصف النهائي بالخسارة من ألمانيا بنتيجة 7-1 ومن ثم خسارة مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع أمام هولندا بثلاثية نظيفة.

والآن، وبعد تتويج ألمانيا بلقب كأس القارات أمس، فهل تتمكن الماكينات من التغلب على لعنة القارات التي تصاحب الفائز في المونديال ووتتمكن كتيبة يواخيم لوف من الدفاع عن لقبهم العالمي بنجاح العام المقبل وتصبح ألمانيا أول منتخب يدافع عن لقبه المونديال بنجاح بعد البرازيل التي توجت بمونديالي 1958 و1962.

شارك الخبر على