»شومان« تمدد فترة التقدم لجائزة »أبدع« للأطفال واليافعين

أكثر من سنتين فى الرأى

قررت اللجنة العلمية لجائزة الإنتاج الإبداعي للأطفال واليافعين (أبدع) في دورتها الثامنة عشرة للعام 2021، التي أطلقتها مؤسسة عبد الحميد شومان، تمديد فترة التقدم للجائزة لغاية 12 كانون الأول المقبل، لتعميم الفائدة المرجوة من الجائزة في الارتقاء بالإنتاج الإبداعي للأطفال واليافعين في المجالات الأدبية والأدائية والفنية والابتكار العلمي.

وتهدف الجائزة التي جاءت تحت شعار «الإبداع لا حدود له»، إلى خلق روح المنافسة الإيجابية بين الأطفال واليافعين وإبراز مواهبهم وإثراء معلوماتهم، مع التأكيد على تنمية قدراتهم والارتقاء بالذائقة الأدبية والفنية ودعم الابتكار العلمي لديهم، والمساهمة في إعداد جيل واع بألوان المعرفة والمهارات الأدبية بلغة عربية سليمة، مثلما تهدف إلى تعزيز ثقافة الإبداع من خلال اكتشاف الموهوبين والمتميزين من الأطفال واليافعين في مرحلة مبكرة، مع التنبيه على توظيف مهارات الطلبة الإبداعية وقدراتهم في التعبير عن آرائهم ومواقفهم.

وتغطي الجائزة مجالات: «الإبداع الأدبي (المقالة والشعر)»، و«الإبداع الأدائي (الموسيقا والرقص)»، و«الإبداع الفني (الرسم والنحت - الخزف)»، و«الابتكارات العلمية (العلوم)».

ويستطيع الأطفال واليافعون المشاركة في الجائزة من خلال التسجيل على الموقع الالكتروني: (Awards.shoman.org.jo).

وأوضحت اللجنة القائمة على الجائزة أنها مخصصة للأطفال واليافعين الأردنيين وغير الأردنيين المقيمين في الأردن، من الفئات العمرية بين 8 سنوات إلى 18 سنة، مشترطة عدم التقدم لأكثر من عمل واحد في الحقل الواحد من حقول الجائزة، مع التنبيه أن للمتقدم حرية اختيار الموضوع الذي يرغب المشاركة به.

واشترطت اللجنة أن يكون العمل من إنتاج المتقدم للجائزة، وألا يكون العمل فائزاً بجوائز أخرى، وأن تكون النتاجات الأدبية باللغة العربية الفصيحة.

وحول المعايير الخاصة بلجان التحكيم، أشارت اللجنة إلى أهمية وضوح الفكرة والتصور، إضافة إلى الأصالة والابتكار في جدوى الفكرة، والقدرة على تحويل الفكرة الى مشروع عملي، وبالتالي قابلية المشروع للتطبيق العلمي أو الصناعي وإمكانية استخدامه، مع ضرورة استخدام الميزات الفنية والإبداعية في الإخراج والتصميم.

وتأتي جائزة (أبدع) إيماناً من المؤسسة بدور النشء من الأطفال واليافعين في صياغة المستقبل، ومن أجل إعطاء الفرصة للموهوبين منهم للتعبير عن أنفسهم، ولأجل تعريضهم لنور المعرفة وإعطائهم مساحات ومناخات حرة وصحية يتحركون فيها ويجترحون إبداعاتهم ويعبرون عن ذواتهم.

وكانت الجائزة أنشئت في عام 1988 واستمرت حتى عام 2003، ثم أعيد إطلاقها في عام 2018؛ بما يتناسب ومتطلبات الجيل الجديد، ويبشر في الوقت نفسه بقفزة نوعية في دعم وإلهام المواهب ممن يجمعهم الشغف والإبداع والحماسة، لمساعدتهم في الدخول الى عوالم تساعدهم في بناء قدراتهم وتطلق لهم العنان في عالم الإبداع والفنون المختلفة.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على