تعزيز الصادرات البحرينية وفرص الاستثمار طويلة الأجل للشركات الأميركية

أكثر من سنتين فى البلاد

أعلنت غرفة التجارة الأميركية في البحرين (AMCHAM) والجمعية البحرينية الهندية (BIS) عن نجاح تنظيم منتدى الشركات الهندية للاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية، والذي عقد افتراضيا وحضوريا بمشاركة 200 شخص على مستوى المنطقة والعالم، الى جانب مشاركة ممثلين عن الشركات البحرينية والأميركية والهندية في المملكة.
وشارك في المنتدى الوكيل المساعد للتجارة المحلية والخارجية بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة، والقائم بأعمال السفارة الأميركية لدى مملكة البحرين ماغي ناردي، ورئيس مجلس إدارة الجمعية البحرينية الهندية عبدالرحمن محمد جمعة، وممثل عن السفارة الهندية، إلى جانب نخبة من رجال الأعمال والمستثمرين والتجار. 
وفي كلمتها الرئيسة، قالت القائم بأعمال السفارة الأميركية لدى مملكة البحرين ماغي ناردي “يسعدني أن أغتنم هذه الفرصة لدعم تركيز السفارة الأميركية من أجل تعزيز الصادرات البحرينية وفرص الاستثمار طويلة الأجل للشركات الأميركية، وكذلك من أجل تسليط الضوء على مساهمات الشركات الأميركية في نمو وتطور الاقتصاد البحريني. البحرين نقطة انطلاق جذابة وتنافسية للغاية للوصول إلى الولايات المتحدة، وهي سوق واسعة ومفتوحة مع قوة عاملة ماهرة واقتصاد متنام وإمكانات استثمارية غير محدودة”.
وأضافت ناردي “بفضل التجارة الحرة بين الولايات المتحدة ومملكة البحرين والتي مضى عليها 15 عامًا، فإن التجارة الثنائية في البضائع والخدمات تضاعفت 3 مرات من 782 مليون دولار في 2005 إلى ما يقرب من 3 مليارات دولار في 2018. وتستمر سفارتنا في العمل بشكل حثيث مع غرفة التجارة الأميركية في البحرين ومجلس التنمية الاقتصادية من أجل ضمان استفادة شركائنا التجاريين في الولايات المتحدة والبحرين من اتفاقية التجارة الحرة للوصول إلى الأسواق هنا في البحرين وفي جميع أنحاء الولايات المتحدة. ان من أولويات الحكومة الأميركية بناء علاقات تجارية أقوى مع البحرين، ونحن هنا لدعم الشركات المهتمة بذلك”.
بدوره، قال رئيس مجلس إدارة الجمعية البحرينية الهندية عبدالرحمن جمعة “تكمن أهمية المنتدى في استكشاف جانب مهم للغاية لنمو البحرين وحصول المملكة على موقع مميز يؤهلها لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين العملاقين التجاريين الولايات المتحدة والهند. لقد وضع رئيس وزراء الهند هدفا طموحا لتحويل الهند إلى اقتصاد التريليون دولار خلال عقد واحد، والمملكة مؤهلة لتكون مساهما في ذلك بامتلاكها لعنصرين مهمين هما وجود اتفاقية تجارة حرة مع الولايات المتحدة التي تقدم امتيازات تفضيلية للصادرات البحرينية للسوق الأميركية، إضافة إلى وجود لاعبين رئيسين من الهند من تجار ورواد أعمال ومستثمرين”. 
وتطرق المنتدى إلى استعراض الفرص التي ستقدمها اتفاقية التجارة الحرة بين البحرين والولايات المتحدة FTA للشركات الهندية الراغبة بدخول الأسواق الأميركية من خلال الاستفادة من الاستثمار في المملكة والدخول في شراكات مع نظرائهم البحرينيين. كما استعرض المنتدى الفرص الجديدة التي يمكن تسخيرها من قبل دول ومستثمرين أطراف ثالثة مثل الشركات الهندية بالاستفادة من مملكة البحرين وسياساتها الصديقة للاستثمار ومجتمع الأعمال والاتفاقات التجارية مثل الـ FTA كبوابة لتنمية الأعمال والازدهار. وركزت المناقشات على تحديد الآليات المناسبة لمساعدة المصنعين وقادة الأعمال من الهند لإقامة وجود لهم في المملكة وإقامة شراكات بإمكانهم الاستفادة منها للدخول سوق الولايات المتحدة من دون رسوم للسلع المعفية تحت مظلة اتفاقية التجارة الحرة. 
وأقيم المنتدى بدعم استراتيجي من مجلس التنمية الاقتصادية ودعم لوجستي من شركة “فين مارك كوميونكيشنس”، إذ سلط الضوء على المنافع التي تقدمها اتفاقية التجارة الحرة منذ انطلاقتها الأولى قبل 15 عاما، واستعراض قصص نجاح لشركات بحرينية وأميركية استفادت من الاتفاقية، والتي تشمل مضاعفة حجم التبادل التجاري والسلع البينية بين البلدين 3 مرات، والذي نتج عنه دعم التنويع الاقتصادي وخلق فرص عمل وضخ مزيد من الاستثمارات في كلا البلدين. 
وضمت قائمة المتحدثين في المنتدى كبار الشخصيات الرسمية ونخبة من رجال الأعمال والتجار في القطاع الخاص، إضافة إلى خبراء التجارة والاستثمار والتصدير، والتي ضمت الرئيس التنفيذي لشركة مولر الشرق الأوسط وعضو مجلس إدارة غرفة التجارة الأميركية هشام العبار، المدير التنفيذي لتنظيم الاستثمار في مجلس التنمية الاقتصادية دلال بوحجي، نائب رئيس شركة “جي بي اف البحرين” كونجان تشوكسي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة “مايكرو تك جلوبال” بي سيكار، ورئيس سياسة التجارة الدولية في اتحاد الصناعات الهندية براناف كومار.

شارك الخبر على