قبل نهائي القارات.. ماذا تعلمت تشيلي وألمانيا من مواجهة الدور الأول

ما يقرب من ٧ سنوات فى التحرير

عقب إنتهاء لقاء الدور الأول بين ألمانيا والتشيلي في كأس القارات والذي انتهى بالتعادل الإيجابي 1-1، توجه جوشوا كيميتش إلى زميله في صفوف بايرن ميوينخ أرتورو  فيدال لإخباره بأنهما سيتواجهان من جديد في المباراة النهائية ليرد عليه اللاعب التشيلي بالتأكيد على الأمر وهو ما حدث بالفعل.

فبعد مرور 10 أيام من مواجهة الفريقين، سيتواجه منتخب تشيلي وألمانيا في نهائي كأس القارات غدًا من أجل الظفر بلقب النسخة العاشرة المقامة حايًا في روسيا، حيث يبحث المنتخبان عن التتويج الأول بلقب البطولة لخلافة حاملة اللقب في أخر 3 نسخ منتخب البرازيل.

وبدوره استعرض موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أبرز الدروس المستفادة من لقاء الدور الأول بين الفريقين كالأتي:

تشيلي

يقدم المنتخب الأمريكي الجنوبي أفضل مستوياته عندما يستحوذ لاعبوه على الكرة، حيث لا يمكنهم هذا الأمر من تشكيل خطورة كبيرة من خلال الاختراقات بل يمكنهم أيضًا من ممارسة الضغط العالي، ولكن عندما تسيطر ألمانيا على وسط الميدان تفقد تشيلي كل خطورتها.

وتتميز تشيلي يقدرتها على الضغط العالي وتغطية أكبر مساحة ممكنة من الملعب وهو ما حدث في لقاء الدور الأول بين الفريقين، حيث لم تتاح أمام ألمانيا العديد من الفرص خلال المباراة ولم تحرز ألمانيا هدفها سوى من هفوة دفاعية مكنت أبطال العالم من الذهاب إلى مرمى تشيلي بهجمة مرتدة منظمة.

وتحتاج تشيلي إلى تطوير عنصر هام للغاية قبل مواجهة ألمانيا وهو كيفية إدارة المجهود على دقائق المباراة بالكامل، ففي لقاء الدور الأول بذل لاعبو تشيلي مجهودًا كبيرًا في الشوط الأول وهو ما أثر على مستواهم في الشوط الثاني، وبالنظر إلى لقاء نصف النهائي أمام البرتغال، تمكنت تشيلي من إدارة المجهود على جميع أوقات المباراة بما فيها الوقت الإضافي وهو أمر ينبغي تكراره بالنظر إلى معدل العمر المنخفض للاعبي ألمانيا وتمتعهم بعنصر اللياقة البدنية المرتفع.

كما تحتاج تشيلي إلى ترجمة الفرص إلى أهداف، ففي لقاء الدور الأول تمكن تشيلي من التسجيل أولًا وخلق العديد من الفرص إلا أنها فشلت في مضاعفة النتيجة وانتهى اللقاء بالتعادل، لذا يبنغي على لاعبي تشيلي ترجمة الفرص المتاحة وقتل المباراة.

ألمانيا

على الرغم من الصعوبات الكبيرة التي واجهتها ألمانيا في الشوط الأول من لقاء الدور، إلا أن لاعبي الماكينات أظهروا قدرتهم على السيطرة تمامًا على معركة وسط الميدان في الأوقات الهامة، وبالفعل استحوذ الألمان على الكرة بشكل كبير في الشوط الثاني إيقاف خطورة تشيلي تمامًا.

وتتميز ألمانيا بقدرتها على ترجمة الفرص إلى أهداف، حيث لم تتاح أمامها سوى فرصة وحيدة في لقاء الدور الأول انتهت في شباك تشيلي، وأمام خصم يتمتع بالصلابة الدفاعية مثل تشيلي، ستحتاج ألمانيا إلى مواصلة تلك الفعالية الكبيرة والتي ظهرت بقوة في لقاء نصف النهائي أمام المكسيك.

وتحتاج ألمانيا إلى بداية المباراة بتركيز كبير، ففي المباريات النهائية يكون من الصعب للغاية تعويض الأخطاء المبكرة كما حدث في لقاء الدور الأول عندما تقدمت تشيلي في الدقيقة 6 من عمر المباراة عن طريق أليكسيس سانشيز.

وينبغي على لاعبي ألمانيا إيقاف مهاجمو تشيلي من النزول إلى وسط الملعب وعزلهم تمامًا خاصة في ظل السرعات الكبيرة التي يتمتع بها مهاجمي تشيلي على حساب مدافعي ألمانيا.

إحصائيات من لقاء الدور الأول:

الاستحواذ: 51% ألمانيا- 49% تشيلي

التسديدات: 3 ألمانيا- 6 تشيلي

التسديدات على المرمى: 3 ألمانيا- 4 تشيلي

التصدي للتسديدات: 3 ألمانيا- 1 تشيلي

الركلات الركنية: 1 ألمانيا- 4 تشيلي

 

شارك الخبر على