حملة ترامب تتفوق على كلينتون في «السوشيال ميديا»

أكثر من ٧ سنوات فى أخبار اليوم

أكد ستيفين روبرتس الخبير الإنتخابي وأستاذ الإعلام بجامعة چورچ واشنطن والرئيس السابق لمكتب نيويورك تايمز في العاصمة الأمريكية واشنطن أن السنوات الماضية قد شهدت  تطورا متناميا في دور وسائل التواصل الإجتماعي خاصة "تويتر" في الإنتخابات الأمريكية.

وقال إنه من خلال مشاركته في تغطيه ٣٠ حملة انتخابية أمريكية يستطيع القول أن التكنولوچيا تغير طريقه التفكير والسلوك الإنتخابي.

وأشار إلى أن استخدام وسائل التواصل الإجتماعي في الحملات الإنتخابية لها مزاياها وعيوبها والتي في مقدمتها نشر الأكاذيب والإشاعات والمعلومات المغلوطه.

جاء ذلك في المائدة المستديرة التي نظمتها السفارة الأمريكية بالقاهره عبر "الڤيديو كونفرانس" بحضور عدد من مسئولي السفارة وبرايان سكوت المستشار الإعلامي للسفارة، وذلك في إطار قرب انعقاد الإنتخابات الأمريكية خلال شهر نوفمبر المقبل والتي يتنافس عليه ترامب وكلينتون.

وقال الخبير الإنتخابي الأمريكي إن حملة المرشح الجمهوري الأمريكي دونالد ترامب تتفوق على المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون في استفادتها بالتكنولوچيا الحديثة وخاصة في استخدام "تويتر" حيث استطاع أن يحصد ٧ ملايين متابع له، في حين أن كلينتون قد وظفت خبرة حملة الرئيس أوباما في دعم حملتها من حيث ما امتلكته من أرقام هواتف محمولة وبريد الكتروني لأعداد هائلة من الناخبين.
 
ونوه إلى أن ترامب قد نجح في توظيف قدراته كمتخصص تليفزيوني في الوصول لشريحه معتبره من الناخبين الأمريكيين، مؤكدًا أن الناخبين في نهايه الأمر يبحثون عن المرشح الذي يمكن الوثوق به.

وقال روبرتس إن من يستخدم الـ«فيسبوك» في العالم  حاليا حوالي  ٢ مليار شخص، متسائلًا عن التأثير الكبير الذي يمكن أن يتركه وضع ڤيديو معين علي "اليوتيوب"، حيث يرسخ الرسالة الموجهة للناخبين ويحقق الاستجابه العالية لهم والتواصل معهم.

واختتم انه بالرغم من التغيرات التي فرضتها التكنولوچيا الحديثه إلا أنه مازال هناك دور مهم للإعلام، وخاصة في عمليه النقد والتقييم للمرشحين.

وقال إن ترامب يعد مرشح مختلف وسجله السياسي أبيض والأكثر تصويتا له من هم على مستوي تعليمي أدني في حين أن ذوي المستوي التعليمي الأعلي يميلون أكثر للتصويت لصالح المرشحه هيلاري كلينتون والتي تمتلك خبرة سياسية من خلال عملها كوزير للخارجيه الأمريكية، ولديها فرصة لتكون أول رئيس إمرأة للولايات المتحدة الأمريكية مثلما كان أوباما أول رئيس أسود اللون.

وأشار إلى أنه سيظل العنصران الحاسمان في نتائج الانتخابات الأمريكية هما المرأة والأقليات.

شارك الخبر على