الكوفحي (آرت جاليري تودي) دعم للإبداع والمبدعين

أكثر من سنتين فى الرأى

إربد - أمل نصير إحتفاءً بمئوية الدولة الأردنية وبمناسبة احتفالات اربد بعاصمة الثقافة العربية للعام،2022 أفتتح تحت رعاية د. إيمان الجودة «آرت جاليري تودي» للفن التشكيلي، والمعرض الدائم للفن المعاصر. وهو أول جاليري في اربد يحتضن اعمال فنية عالمية.

وضم المعرض الذي يقام في الجاليري اعمالا فنية لفنانين اردنيين وعالمين: محمد الكساسبة، عصام سيلاوي، طارق ابو عرجة، صباح غريز، راما الصلاحات، امتياز الصمادي، هاجر الطيار، رنا الصمادي، خليل الكوفحي، عبير حمودي، جواهر السيد، بوسك لي، اوقتاي اوغلو، مصطفي اوغلو.

وأشار مدير الجاليري، الفنان الكوفحي، إلى تخصيص قاعة خاصة للفن المعاصر في الجاليري أُطلق عليها اسم «قاعة د.إيمان بدري الجودة»، تتضمن أعمالا فنية مهمة ومعاصرة لفنانين أردنيين وعرب وعالميين، بشكل دائم، حيث تتناول معظم اللوحات التي نُفذت بأسلوب وتقنيات فنية معاصرة، البيئة والآثار والتراث والطبيعة الأردنية الخلابة.

ويهدف الجاليري الذي تأسس في عام 2015 كمحترف شخصي للفنان خليل الكوفحي ومقره الدائم في إربد، إلى رعاية الحركة الفنية التشكيلية الأردنية والعمل على مساعدة الفنان الأردني على الانفتاح على ما استحدث في الفن المعاصر من خلال إقامة معرض دولي دائم، وتنظيم المعارض والنشاطات والمهرجانات الفنية المحلية والدولية، والعمل على الارتقاء بالفن التشكيلي الأردني نحو العالمية.

كما يهدف الجاليري الذي يحتضن أعمال أكثر من أربعين فنانا، إلى: رعاية ودعم الإبداع والمبدعين في مجالات الفنون التشكيلية، والمساهمة في تنمية قدرات الفنانين التشكيليين من خلال الدورات التي يعقدها الجاليري على مدار العام، والتبادل التعليمي والثقافي للفنون التشكيلية مع الجاليريات في الدول العربية والأجنبية. والمشاركة في المهرجانات والمؤتمرات والفعاليات الفنية التشكيلية محليا وعربيا ودوليا، وإقتناء الأعمال الفنية المنفذة في الملتقيات الفنية التي ينظمها الجاليري، ونشر الثقافة الجمالية والتذوق الفني، وتوفير الأجواء الملائمة للإبداعات التشكيلية مع تحقيق التواصل الدائم مع الفنانين العرب والعالميين، وتسويق الفن الأردني والترويج له عربيا وعالميا.

ويوفر الجاليري قاعة عرض ومحترفا فنيا ومركزا تدريبيا لتنمية المهارات في مجال الفنون التشكيلية والخط العربي.

وأوضح الكوفحي أنه يحق لأي فنان تشكيلي إقامة معرض شخصي أو المشاركة في معرض جماعي، وذلك من خلال تقديم طلب بذلك قبل موعد إقامة المعرض بأسبوعين على الأقل.

وحول تأسيس نادي الرسم الحر، قال الكوفحي: «يستطيع أي فنان او موهوب ممارسة فن الرسم أو الخط العربي في الجاليري، بهدف إتاحة الفرصة أمام أبناء المجتمع المحلي لتنمية مواهبهم وقدراتهم التشكيلية، وذلك بالتعاون مع أسرة الجاليري وجمعية الرواد للفنون التشكيلية، وكذلك للعمل على مساعدة الفنانين على الانفتاح على ما استحدث في الفن من خلال تنظيم المعارض والنشاطات والمهرجانات الفنية المحلية والدوليةـ والعمل على الارتقاء بالفن التشكيلي الأردني نحو العالمية. بالإضافة إلى تقديم الخدمة للمجتمع المحلي من خلال تنظيم معارض وورشات عمل تطوعية في المدارس والجامعات ومؤسسات الدولة العامة والخاصة».

وبحسب الكوفحي، سيولي الجاليري اهتماما خاصا لتنمية المهارات الإبداعية، وإقامة ورشات عمل فنية متخصصة للأطفال في أصول الرسم والتلوين والتذوق الفني والخط العربي وتحسين الكتابة، ورعاية مواهبهم وتنمية قدراتهم الفنية بالإضافة إلى إقامة معارض فنية خاصة بالأطفال المبدعين ومعرض دائم لأعمالهم الفنية.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على