«الضربة تأتي من أقرب الناس إليك».. نجوم احترفوا الخيانة في دراما رمضان
حوالي ٨ سنوات فى التحرير
تأتي الضربة دائمًا من حيث تستبعد قدومها، أقنعة نجح أن يرتديها عدد قليل من الفنانين في دراما رمضان هذا العام، فنجحوا في أن يخدعوا الجمهور، كما نجحوا في خداع الشخصيات التي يتعاملون معها بأنهم نعم الصديق والسند في الشدة، وآخرون أثبتوا نقاء صفحتهم، لنكتشف فيما بعد أنهم المُدبرون الرئيسيون لتدمير حياة الأقرب لهم.
زينة.. «لأعلى سعر»
يحفل مسلسل «لأعلى سعر» بالعديد من أشكال الخيانة: زوجية وأصدقاء وخيانة عمل، إلا أن «ليلى»، زينة، استحقت صدارة هذه القائمة بجدارة، إذ ظهرت في بداية الحلقات بوجه ملائكي للصديقة الطيبة، التي تخشى على صديقتها من زواج غير متوافق، من شاب فقير لا يملك شيئا، إلا أن «جميلة»، نيللي كريم، رفضت أن تستمع لكلام صديقتها ووقفت بجوار زوجها حتى أصبح مالكا لمشفى كبير وباتت أسرتها تعمل معه، إلا أن الأحداث تنقلب رأسًا على عقب يوم عادت «ليلى» لزيارة صديقتها بعد سنوات.
وتحقد «ليلى» على صديقتها وما باتت به من حياة ونعمة، ويظهر الوجه الحقيقي لها فتُوقع بزوج صديقتها «هشام»، أحمد فهمي بعلاقة غير شرعية، وتخونها معه ثم تجعله يتزوجها، ولم تتوقف عند ذلك، بل نجحت في تدمير زواج صديقتها تمامًا، مع ضمان قطع كل حبال الود بين الطرفين، بعد أن كُشفت حقيقتها أمام صديقتها «جميلة».
وليد فواز.. «30 يوم»
تألق وليد فواز بشخصية «عبد الوهاب» على مدى أكثر من 21 حلقة متواصلة في مسلسل «30 يوم»، ويثبت أنه السند الحقيقي لصديقه «الدكتور طارق»، آسر ياسين، الذي يعيش وسط مكيدة مريض نفسي قرر أن يخرب حياته كاملة ويقتل أصدقاءه الواحد تلو الآخر.
وإلى أن وصل المسلسل للحلقة الـ22 حتى باتت الشكوك تنتقل بشكل ضمني إليه، كونه الضابط المتابع للقضية دون أن ينجح في حلّها أو حماية أي ضحية من أصدقاء «طارق» الذين يقتلون الواحد تلو الآخر أو حياته المدمرة، واستمر في إبعاده عن التقدم بشكوى رسميا ليكون هو المتابع الوحيد للأحداث، إلا أنه بعد إلحاح قوي من «طارق» قرر تصعيد القضية.
وفي نهاية اليوم الـ21 من المسلسل كشف شقيق طارق أنه على موعد مع شخص ادعى أنه معجب بكتابته، وأنه واثق أن ذلك المدعي هو «توفيق» باسل خياط الذي دمر حياة شقيقه، ولم يكن يعرف أحد تلك المعلومة غيرهم، ليغير توفيق للمرة الأولى من خطته ويغير مكان المقابلة.
وسبق ذلك تلميحات «عبد الوهاب» عن زوجته السابقة وما تعرضت له حتى توفيت، وبعدها بثوان يطلب منه أن يحاول تذكر الخطأ البسيط الذي ارتكبه جعل حياته يحدث بها كل ذلك.
وبعد أن استعان «طارق» في الحلقة الـ18 بسلاح ناري خاص به، هاتفه «توفيق» بعدها بثوان معدودة ليبارك له الحصول على السلاح ولم يكن يعرف أمر ذلك السلاح سوى الطبيب وصديقه فقط.
محمود عبد الغني.. «ظل الرئيس»
منذ اليوم الأول في المسلسل يظهر «حازم»، محمود عبد الغني، في دور الصديق الوفي الذي يسعى للقبض على المجرمين الذين اعتدوا على بيت صديقه وقتلوا زوجته وابنه، إلا أن الحلقة الـ21 من المسلسل أظهرت بقوة قدر الحقد والغل الذي يحمله في قلبه إلى «يحيى» ياسر جلال، صديقه الذي يدعي سعيه لحمايته، وكيف يسعى بمعاونة حماه أن يقضي على حياته ويدمرها.
في حين أن الوحيدة التي بدأت اكتشاف حقيقته هي «دكتور سلمى»، هنا شيحة، بعد أن شاهدته وهو يحاول إيذاء «يحيى» ليبدأ الشك يدخل لقلبه، ويزداد ذلك بعد مراقبته تصرفات «حازم» في الحلقات التالية.
دياب.. «كلبش»
نجح الأمين «زناتي» محمد دياب في مسلسل «كلبش» في خداع كل من حوله أنه ذو صفحة بيضاء ولا غبار عليه أمام مأمور القسم والضابط «سليم الأنصاري»، في حين هو الكتلة الرئيسية للشر في المنطقة ويرتدي قناعا زائفا، ليظهر وجه الحقيقي بعد ذلك، ليدمر حياة «سليم» ومستقبله على مدى حلقات المسلسل، ليصبح «سليم» ضابطا مجرما يُعذب المساجين حتى يقتلهم و«زناتي» الأمين الشريف.
ويسعى «زناتى» على مدى حلقات المسلسل إلى قطع أي خيط يمكنه أن يكشف حقيقة «سليم الأنصاري» وأنه ليس شخصا سيئا يقتل ويعذب، بدأها بتلفيق تهمة قتل الشاهد الوحيد لـ«سليم الأنصاري» في حين أنه هو من قتله، ثم محاولة تلفيق تهمة قتل البلطجي «تايسون» إليه أيضًا في حين أنه هو من حرض تجار السلاح لقتله وتتابع أحداث الموت والمصائب فوق رأس «سليم الأنصاري» برعاية الأمين «زناتى» الذي قرر في الحلقة 24 ضرورة قتل الأنصاري نهائيا لكي يطمئن بعدم ظهور براءته أبدًا، وبدأ بمحاولة كشف مكانه، من خلال خطف شقيقة «إبراهيم» محمد لطفي، الهارب مع «سليم».