فاينانشيال تايمز ماذا يعني فوز ماكرون بالانتخابات التشريعية؟

ما يقرب من ٧ سنوات فى التحرير

سلطت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية الضوء على الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسية والتي من المتوقع أن يفوز فيها حزب الرئيس الجديد "إيمانويل ماكرون" إلى الأمام وسط انخفاض فرص الأحزاب الفرنسية التقليدية واليمين المتطرف.

ورصدت الصحيفة البريطانية عدة أسئلة هامة لفهم طبيعة الانتخابات وجاءت كالتالي:

ماذا يعني فوز ماكرون؟
اعتبرت الصحيفة أن فوز حزب "فرنسا للأمام" الذي يتزعمه ماكرون يعني أن يسيطر الرئيس الفرنسي على البرلمان وأن يكون نحو 50% من أعضاء البرلمان من الوجوه الجديدة الموالية للرئيس، مشيرة إلى أن معظمهم سيكونون مثل الرئيس بدون خلفية سياسية.

هل سيزيد عدد النساء؟
رأت فاينانشيال تايمز أن فوز ماكرون إن تم تأكيده اليوم أيضا يعتبر فرصة لزيادة أعداد النساء في البرلمان الفرنسي، ويتوقع أن يبلغ عدد النساء 40% من مجلس النواب، بدلا من النسبة الحالية 25% فقط.

هل سيتأثر اليمين؟
بعد فوز ماكرون وخسارة اليمين الرئاسة، تراجعت التيارات اليمينية واليمينية المتطرفة عن الساحة مؤخرا، وإن كانت تأمل في مقاعد تعبر عن وجودها في البرلمان، ولكن فوز إيمانويل ماكرون وحزبه سوف يجعل مارين لوبان مرشحة الرئاسة الخاسرة وحلفاءها يفقدون أي أمل لهم بمعارضة قوية لماكرون وحكومته.
كما يتوقع كذلك سياسة مؤيدة لدمج المسلمين وباقي الأقليات من أصول أجنبية في البرلمان والمناصب الحكومية في العامين القادمين.

هل ستتوفر فرص عمل جديدة؟
هذه النقطة هي ما يهم الكثير من الفرنسيين حاليا الذين اختاروا إيمانويل ماكرون من أجلها، وهي أنه في برنامجه الانتخابي وعد بتقارب أوروبي مع فرنسا، مما سيعني مرونة في سياسة الأعمال والاستثمار، وأن يكون لدى الرئيس الفرنسي فرصة لتسريع العمل بالبرنامج الانتخابي بدون معارضة قوية.
ولكن في نفس الوقت عليه وضع خطة بالمشاركة مع ألمانيا لدعم المشروعات التي يريدها بعد الفوز في الانتخابات اليوم. 

شارك الخبر على