انتخابات ٨ شتنبر.. خمسة أسئلة للأمين العام لحزب النهضة والفضيلة محمد الخالدي

ما يقرب من ٣ سنوات فى ماب

1- مر لحد الساعة قرابة خمس عشرة سنة على خروج حزب النهضة والفضيلة إلى الوجود، لماذا لازالت عجلة الحزب عصية على الدوران لحد الساعة؟
 
الزمن السياسي لا يقاس بالسنوات وحسب، لأن العمر المفترض للفعل السياسي مرتبط بعوامل وشروط أخرى. حزب النهضة والفضيلة يشكل تجربة مغايرة لا من حيث ظروف نشأته وتركيبته البشرية، حيث إن الحزب خليط من المكونات والمشارب الفكرية والثقافية التي جمعتها الرغبة في صياغة مشروع سياسي ومجتمعي، تنسجم تحت مظلته المرجعية الوطنية ممثلة في اعتبار أن الفعل السياسي في البلاد ينبغي أن يبدأ مما انتهى إليه فكر الحركة الوطنية التي وضعت نصب أعينها بناء دولة الاستقلال وهيكلة مؤسسات البلاد على أساس ديمقراطي تعددي، بالشكل الذي ينتج عنه تشييد دولة مغربية عصرية.
والأكيد أن مشروعا بهذا الحجم، يتطلب وقتا وجهدا كبيرين، ويتطلب موارد بشرية ومادية كبيرة، لا يتوفر الحزب عليها حاليا، خاصة مع سيادة خطاب سياسي شعبوي مسنود بالدعم المادي والإعلام رغم أنه لا يولي الكثير من الاعتبار للفكرة والنظرية والمرجعية السياسية والإيديولوجية، بقدر ما يساهم في تحول الفعل السياسي إلى مجرد عملية موسمية شكلية دون مضمون حقيقي، وإلى صراع حول مراكز النفوذ بعيدا عن الجوهر الثقافي والفكري والأخلاقي للعملية السياسية.
يسلط الأمين العام لحزب النهضة والفضيلة محمد الخالدي ، في حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة انطلاق الحملة الانتخابية لاستحقاقات ثامن شتنبر التشريعية والجماعية والجهوية، الضوء على رهانات الحزب وتطلعاته وعلى برنامجه الانتخابي وإسهام الحزب في تنزيل النموذج التنموي الجديد.29 أغسطس 2021 الرباط محمد إدسيموحسياسةnonGratuit: non

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على