بعد انسحاب ترامب من اتفاقية باريس للمناخ.. الفائزون والخاسرون

حوالي ٧ سنوات فى التحرير

"إنتخبت لتمثيل المواطنين الأمريكيين وليس الشعب الفرنسي"، بهذه الكلمات رد دونالد ترمب -رئيس الولايات المتحدة- على الانتقادات التي وجهت له؛ بعد إعلانه انسحاب بلاده من اتفاقية باريس للمناخ.

وقالت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الامريكية إن "انسحاب ترامب يعد انتصارا لكبير مساعديه ستيف بانون؛  فالأخير  يعتقد أن قرار الخروج سيصب في صالح القاعدة الشعبية، خاصة في الولايات التي لعبت دورا كبيرا في ايصال ترامب للبيت الأبيض". 

ولفتت إلى أن "قرار ترمب يمثل انتصارا لزعيم وكالة حماية البيئة، سكوت برويت، ولزعيم الاكثرية الجمهورية في مجلس الشيوخ، السيناتور المحافظ، ميتش ماكونيل"، مضيفة أنه في المقابل "يعتبر الانسحاب هزيمة لجاريد كوشنر صهر الرئيس  وابنته ايفانكا ترمب، والذين حاولا لعدة اشهر الضغط على الرئيس لابقاء البلاد في الاتفاقية، واستعانت ايفانكا بنائب الرئيس السابق ال جور  ليتحدث في هذه القضية مع ترامب دون جدوى".

وأشارت الى أنه "من بين الخاسرين بعد الانسحاب كذلك ريكس تيلرسون وزير الخارجية، وعدد من حلفاء واشنطن بالقارة الأوروبية، والرئيس السابق باراك أوباما".

وأعلن ترمب فور انسحابه من اتفاقية باريس للمناخ أن "بلاده ستعيد التفاوض للحصول على معاملة منصفة للمصالح الأمريكية ولدافعي الضرائب"؛ موضحا  أنه "لا يمكن الإبقاء على اتفاقية تعود بالفائدة على الدول الأخرى على حساب الولايات المتحدة" مضيفا "البقاء في الاتفاقية سيعرض للخطر شركاتنا والعائلات ستعاني من حيث فقدان الوظائف وجودة العيش"، لافتا إلى أن "الانسحاب يحقق مصلحة واشنطن الاقتصادية، على أن تظل الأخيرة أكثر الدول الودودة للبيئة".

شارك الخبر على