الخيانة والحب مع الكوميديا العائلية.. أفكار لا تخلو منها دراما رمضان

حوالي ٧ سنوات فى التحرير

المتابع للمواسم الأخيرة من دراما رمضان يجد أن هناك مجموعة من الموضوعات التى لا يخلو منها السباق، صحيح أن القصص تدور فى عدد محدود من التيمات، لكن الاعتماد على مجموعة معينة منها جاء بشكل لافت للانتباه، فوجدنا العام الماضى مصطفى شعبان يقدم مسلسل «أبو البنات» والعام الذى يسبقه مسلسل «الزوجة الرابعة»، و«العار»، عباءة واحدة، ارتداها مصطفى شعبان متمسكًا بها للعام الثالث من خلال مسلسل «اللهم إنى صايم»، حيث الشخصية الجامعة بين محاولة التدين والانشغال بمتاع الدنيا ولهوها فى الوقت نفسه.

وكذلك فكرة الخيانات الزوجية والمشكلات التى تتبعها، قدمت غادة عبد الرازق نموذجا لها من خلال مسلسل «الخانكة» ثم تعود نيللى كريم وزينة لتقديمها من جديد من خلال مسلسل «لأعلى سعر» هذا العام.

وعلى الجانب المقابل نجد الباحثين عن الفانتازيا والكوميديا الساخرة فشاهدنا مسلسل «الرجل العناب» وتبعه مسلسل «بنات سوبر مان» بقدراتهن الخارقة، ومسلسل «نيللى وشيريهان»، ويقدم هذا العام أحمد مكى مسلسل «خلصانة بشياكة»، وتعود دنيا سمير غانم مع مسلسل «فى ال لا لا لاند»، مرة أخرى لقالب الكوميديا المستمرة عليه منذ بداية مسلسل «الكبير أوى».

وتتصدر الفكرة الأكثر تكرارًا، حيث البطلة المظلومة دائمًا الضحية لضغوط المجتمع والمشكلات المحيطة بها، ما بين «شربات لوز» ليسرا ومسلسل «طريقى» لشيرين عبد الوهاب، و«أرض النعام» لرانيا يوسف، ونسخة هذا العام فى مسلسلى «الحساب يجمع» ليسرا و«أرض جو» لغادة عبد الرازق، ومسلسل «الحرباية» لهيفاء وهبى.

وتظل الحارة الشعبية مع ما يحدث بها مادة أساسية فى رمضان كل عام، تنتقل ما بين «الأسطورة» لمحمد رمضان إلى مسلسل «رمضان كريم» لروبى ثم مسلسل «الحلال» لسمية الخشاب، وعلى صعيد آخر نجد فكرة العائلة الكوميدية التى قدمها أشرف عبد الباقى فى «راجل وست ستات» ثم «يوميات زوجة مفروسة» ويقدمها عبد الباقى من جديد فى «عائلة زيزو» هذا العام.

وبات الرعب والبحث وراء العفاريت والغموض تيمة أخرى لا يخلو منها رمضان، فبعد أن احترفها يوسف الشريف لعامين متتاليين ولحقته حورية فرغلى فى مسلسل «ساحرة الجنوب» ويحيى الفخرانى فى «ونوس» يقدم عادل إمام هذا العام «عفاريت عدلى علام»، ويقدم يوسف الشريف «كفر دلهاب».

وأينما وجدت البطولة الجماعية لحقت بها قصص الحب المتشابكة، ويقدمها رمضان هذا العام مع مسلسلى «حتى لا تطفئ الشمس» و«هذا المساء»، وقدمها من قبل «جراند أوتيل» بطولة أمينة وعمرو يوسف، ومنة شلبى فى «حارة اليهود».

وتستمر معنا هذا العام فكرة ملفات المخابرات والبحث وراء الجريمة من جديد، بعد مسلسل «حرب الجواسيس» و«العميل 1001» ويقدمها مسلسل «الزيبق» بطولة كريم عبد العزيز وشريف منير ليعيدا الجمهور إلى روح فيلم «أولاد العم» وتقمصهما للأدوار الجادة.
 

شارك الخبر على