لعنة «البيتشيشي» تضرب الدوريات الأوروبية الكبرى

حوالي ٧ سنوات فى التحرير

شهدت الدوريات الأوروبية هذا الموسم ظاهرة غريبة من نوعها وتحديداً في الدوريات الست الكبرى، حيث لم تتمكن الأندية التي تواجد بين صفوفها هدافي المسابقة من التتويج بلقب الدوري كما لو كان لقب "البيتشيشي" لعنة على الفرق.

وحصل ليونيل ميسي على لقب هداف الدوري الإسباني برصيد 37 هدفا ولكن ذهب اللقب في نهاية المطاف إلى الغريم ريال مدريد بينما احتل البرسا وصافة جدول الترتيب، والطريف في الأمر أن ثاني هدافي الدوري الإسباني هو لاعب برشلونة أيضا لويس سواريز برصيد 29 هدفا.

وبدوره تمكن هاري كين من التتويج بلقب هداف الدوري الإنجليزي للموسم الثاني على التوالي وذلك بعد إحرازه 8 أهداف في شهر مايو فقط، لينهي المسابقة برصيد 29 هدفا متفوقا على روميلو لوكاكو لاعب إيفرتون الذي سجل 25 هدفا، ولكن احتل توتهام المركز الثاني خلف البطل تشيلسي.

وبدوره حظي المهاجم الجابوني بيير إيمريك أوباميانج بلقب هداف الدوري الألماني برصيد 31 هدفا متفوقا على البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي سجل 30 هدفا، ومع ذلك أنهى دورتموند الموسم في المركز الثالث خلف لايبزيج الثاني وبايرن ميونيخ البطل.

وبالنظر إلى الدوري الإيطالي نجد أن المهاجم البوسني إيدين دجيكو حاز على لقب الهداف برصيد 29 هدفا مقدما أفضل مواسمه على الإطلاق طوال مسيرته الإحترافية، حيث امتلك أفضل سجل تهديفي في موسم 2008- 2009 رفقة فولفسبورج عندما سجل 26 هدفا، وفي النهاية أنهى روما الدوري في المركز الثاني خلف البطل يوفنتوس.

وبالذهاب إلى فرنسا، نجد أن المهاجم الأوروجوياني إدينسون كافاني بدأ في إظهار قدراته التهديفية العالية منذ رحيل المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الموسم الماضي، وهو ما يتضح في فوزه بلقب الهداف هذا الموسم برصيد 35 هدفا، إلا أن ذلك لم يكن كافيا لمنح الفريق العاصمي اللقب الذي ذهب إلى موناكو.

كما حصل المهاجم الهولندي باس دوست على لقب هداف الدوري البرتغالي برصيد 34 هدفا سجلهم في 31 مباراة، ولكن أنهى سبورتيج لشبونة الدوري في المركز الثالث خلف بورتو الوصيف وبنفيكا البطل.

شارك الخبر على