الأمير سعود بن نايف يستقبل المهنئين بشهر رمضان المبارك

حوالي ٧ سنوات فى اليوم

رفع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية باسمه وباسم صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، وباسم أهالي المنطقة الشرقية التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز –أيده الله- وإلى سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وإلى ‏ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز يحفظهم الله جميعاً بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك داعياً الله لهم بالتوفيق والسداد ‏وأن يعيده أعواماً عديدة على وطننا ونحن ننعم بنعمة الأمن والأمان والاستقرار.
‏وقال سموه خلال اللقاء الذي استقبل فيه المهنئين من أهالي المنطقة الشرقية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك " ‏نهنئكم بشهر رمضان المبارك، ونحمد الله ونحن نرى جميع أبناء هذه المنطقة يتوافدون من كل مكان لتهنئة بعضهم البعض، فرحين بقدوم شهرٍ تتعاظم فيه الأجور، وتفتح فيه أبواب الرحمة، وتصفد فيه الشياطين، ومن نعم الله أيضاً أننا نسمع أصوات المآذن في كل وقتٍ ومكان، ونرى الجميع يتسابقون إلى الخيرات ‏فلا يكاد يمر الإنسان بأي مدينةٍ في هذه البلاد المباركة، دون أن يجد مشروعات إفطار الصائمين، فالحمد لله الذي وفق رجالات هذه البلاد، للمساهمة في مساعدة إخوانهم المحتاجين، والتكاتف والتعاضد فيما بينهم، تماشياً مع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم، كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) وهذه من نعم الله الكثيرة علينا في هذه البلاد، وحق هذه النعمة الشكر، فبالشكر تدوم النعم وتزداد، فالحمد الله الذي جعلنا أمةً متآزرة متحابة في ظل قيادة إمامنا ومليكنا وقائدنا سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله-.
مثنياً سموه على مبادرات رجال الخير والبذل والعطاء كلٌ في مجاله، سواءً بالمال، أو بالجهد، أو بالعمل واغتنام شهر الخيرات الذي تكثر فيه الحسنات وتكثر فيه أعمال الخير، مضيفاً سموه أن هذه البلاد وأهلها سيظلون متمسكين بكتاب الله وسنة نبيه ‏عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم قولاً وعملاً، وما سار عليه السلف الصالح وبالثوابت التي عشنا عليها منذ أن كنا أطفالاً صغاراً.
وألقى فضيلة رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية الشيخ عبدالرحمن بن محمد آل رقيب كلمةً قال فيها (هذا اللقاء المبارك الذي يجمعنا بولاة أمرنا، وفي مناسبةٍ غاليةٍ علينا جميعاً، فالحمد لله عز وجل أن بلغنا شهر القرآن، شهر الصيام، شهر القيام، إن بلوغ هذا الشهر المبارك نعمةٌ من الله عز وجل، فشهر رمضان من أفضل شهور العام، فالله جل وعلى فاضل بين الشهور والأيام، فكذلك فاضل بين الأماكن والأزمان، فلله الحمد والمنَّة يأتينا شهرُ رمضان، ونحن نعيش في أمانٍ واستقرار، فهذه نعمةٌ تتطلب منا الحمد والشكر على ما أنعم الله به علينا).
وأضاف فضيلته (نتقدم لولاة أمرنا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ملك الحزم والعزم، وفقه الله وسدده، وأيده ونصره، ولسمو ولي عهده، ولسمو ولي ولي عهده، ولسمو أمير المنطقة الشرقية المحبوب، ولأصحاب السمو، وللحضور الكرام، نبارك لكم هذا الشهر، نسأل الله عز وجل أن يجعله شهرَ خيرٍ وبركة، كما هو كذلك ولله الحمد).
وأكمل الشيخ آل رقيب (وفي حديثنا عن شهر رمضان المبارك ، لا يسعنا في هذا المقام إلا أن نشكر الله عز وجل، ثم نتأمل حالنا وحال غيرنا، فلله الحمد والمنَّة يأتينا شهر الصيام والقيام، ونحن تحت قيادةٍ مؤمنةٍ داعيةٍ إلى الخير مؤمنةً به، محكمةً كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه، وسلم، نعيشُ أمناً وارفاً، واستقرار، ورغد عيش، فالصلاة تقام، والمساجد يرفع فيه اسم الله عز وجل، بينما في بلدانٍ أخرى، يعيشون في خوفٍ وفي قلقٍ واضطراب، وما ذلك إلا لبعدهم عن الله، ولتولية أعداء الدين عليهم، ولما مكن الأعداء منهم، نقول هذا ونحن نتحسر على ذلك، ونسأل الله لهم الأمن والأمان، فعلينا جميعاً أن نشكر الله عز وجل على هذه النعمة).
وأضاف (إننا ندين لهذا الوطن ولهذه القيادة، بالولاء والطاعة، وفي هذا الاجتماع الذي نراه اليوم في هذا المجلس المبارك، وقد أتى إليه المواطنون، من شمال المنطقة ومن جنوبها، ومن حاضرتها ومن باديتها، يهنئون القيادة المباركة لهذه البلاد، ويهنئونكم يا صاحب السمو، وهذا دليلٌ على إيمان هؤلاء المواطنين بهذه القيادة وهذا الوطن، فعلينا جميعاً أن نشكر الله عز وجل، وأن نغرس في نفوسنا ونفس أبنائنا وأهلينا حبَ هذا الوطن، وحب هذه القيادة، فالأمن الذي نعيشه لم يأتي من فراغ، فلولا فضل الله عز وجل، ثم ما نرى من تحكيم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، لما حصل هذا الأمن والنمو والاستقرار، فقد صدق الله عز وجل في محكم التنزيل (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُون)، نسأل الله عز وجل أن يديم على بلادنا الأمن والإيمان، وأن يمكن لولاة أمرنا بتحكيم كتاب الله وسنة رسول صلى الله عليه وسلم، وأن يثبت أقدام أولئك الذين يدافعون عن هذا الوطن، في حدوده وفي مجتمعه، وأن يرزقنا شكر نعمه، وأسأل الله لمن أراد الضلال والغاوية أن يهديه سواء السبيل، وأن يرده إلى رشده).
حضر الاستقبال صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء، وصاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن عبدالعزيز بن جلوي المشرف العام على التطوير الإداري والتقنية بإمارة المنطقة الشرقية، وصاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز بن جلوي، وصاحب السمو الأمير نايف بن فهد بن عبدالمحسن بن جلوي، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن يوسف بن سعود، وصاحب السمو الأمير فيصل بن بدر بن محمد بن عبدالله بن جلوي، وفضيلة الشيخ علي المري مفتي المنطقة الشرقية، ومعالي المهندس فهد بن محمد الجبير أمين المنطقة الشرقية، سعادة وكيل إمارة المنطقة الشرقية الدكتور خالد بن محمد البتال، و عددٌ من أصحاب الفضيلة والسعادة وكبار مسؤولي الدوائر الحكومية بالمنطقة، والأعيان والأهالي.

شارك الخبر على