زياد بهاء الدين يستقيل من الحزب المصري الديمقراطي
أكثر من ٨ سنوات فى التحرير
في خطوة مفاجأة، أعلن الدكتور زيادء بهاء الدين، اليوم الإثنين، التقدم باستقالته من الحزب المصري الديمقراطي.
ونشر "بهاء الدين"، نص الاستقالة، عبر حسابه على "فيسبوك"، وقال إنه "تقدم بالاستقالة من الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، منذ يومين.
وجاء نص الاستقالة كالتالي:
السيد الأستاذ فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، تحية طيبة وبعد، أتوجه لكم ولزملائي وأصدقائي في الحزب بخالص التحية والتقدير، متمنيا لكم كل التوفيق والنجاح.
سنحت لي الفرصة خلال السنوات الخمس التالية على ثورة يناير للمشاركة في تأسيس الحزب، وخوض الانتخابات النيابية باسمه، ورئاسة هيئته البرلمانية، والتعبير عن مواقفه في الحكومة التي تشكلت عقب ثورة يونيو، ثم المشاركة مرة أخرى في قيادته عقب استقالتي من الحكومة.
أسعدني أن تنتقل رئاسة الحزب إليكم "فريد زهران" والمهندس باسم كامل العام الماضي في أعقاب انتخابات نزيهة على نحو ما يليق بحزب ديمقراطي.
ولكن في ضوء رغبتي في تكريس المزيد من الجهد والوقت للنشاط الذي أقوم به من خلال "جمعية أصدقاء أحمد بهاء الدين" في محافظة أسيوط، وكذلك لنشاط جمعية "شراع للدراسات القانونية والاقتصادية والاجتماعية"، فأتراجكم أن تتكرموا بقبول استقالتي من عضوية الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي.
وتابع: "ولكن أحب أن أضيف هنا أنني لا أخرج من هذه التجربة برأي معاد للأحزاب أو مستهينا بدورها، بل مقتنعا بأن مصر لن تتقدم وتمضي على طريق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المنشودة ولن تحقق الاستقرار الذي يتوق اليه الشعب المصري إلا في إطار حياة حزبية وسياسية سليمة".
وأردف: "وإذا كانت تجربة الاحزاب التي نشأت بعد ثورة يناير قد تعثرت لأسباب عديدة تستحق التقييم، فإن هذا لا يعني ألا نعاود المحاولة مرة ومرات، ونتعلم من أخطائنا، على نحو ما حدث مع أنجح التجارب العالمية التي لم تنمو وتنضج إلا في أعقاب سنوات طويلة من المحاولة والإصرار".
واستطرد: "كما أحب أن أضيف شكرًا وتقديرا خاصا للدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب السابق والذي لولاه لما خضت هذه التجربة الثرية، وخالص التمنيات بالنجاح لكل الأصدقاء والزملاء الذين عرفتهم خلال هذه السنوات واعتبر معرفتهم مكسبا هائلا".